عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

بين السطور 

أوراق هذه القضية تفوح منها القذارة والخسة وخيانة القسم والواجب الإنسانى والمهنة الإنسانية لهذا الذئب البشرى المرتدى البالطو الأبيض، ويحمل لقب طبيب، فلا يوجد أوقح من حديثه النجس، واعترافاته الفاجرة بممارسته علاقات جنسية مع المريضات داخل عيادته فى شمال القاهرة، لتكون حصيلة جرائمه 60 ممارسة غير مشروعة منذ عام 2017 حتى وقت سقوطه فى قبضة الشرطة، لقد اعترف فى التحقيقات بأنه على مدار 17 عاماً مارس هذه العلاقات، من بينها 10 برضائهن، كما أكد بفجاجة أنه عندما يعلم أن المريضة لا تقوى على مقاومته كان يقوم بتصويرها بكاميرا أو بالموبايل سواء برضاها أو بغير رضاها. وأكد أنه كان فى بادئ الأمر يعتبر هذا نوعاً من الهزار والمتعة والمزاج كى يشاهد نفسه عندما ينتهى من ذلك مع مريضاته عقب إجهاضهن، فهو طبيب أمراض نساء، وقد أرجع ذلك إلى أنه أصيب فى عام 2013 بعجز جنسى وفقد القدرة تماماً، وبعدها قام بمعالجة نفسه وأخذ أدوية، وعندما فعل ذلك مع هؤلاء المجنى عليهن تحسنت حالته تدريجياً، فبدأ الممارسات والعلاقات الجنسية معهن، وأكد أنه فعل ذلك ليثبت لنفسه أنه شفى وأصبح «جامد»، قائلًا: كنت أصورهن وأحتفظ بمقاطع الفيديو على هارد ديسك كى أشاهده وأتفرج على نفسى.

لقد تم تفريغ كاميرات المراقبة الموجودة فى عيادته وتم التأكد من صحة الواقعة. قضية هذا الطبيب لم تتوقف عند هذا الحد، فهو طبيب نساء وتوليد ويجرى عمليات إجهاض للسيدات مقابل مال، أو مقابل ممارسة الجنس، بل كان يبتزهن لممارسة تلك العلاقات المشينة معه، وبعض المريضات كان يجبرهن على التوقيع فى إيصالات أمانة مقابل عملية الإجهاض أو الممارسة، وإلا يفضح أمرهن، بل اعترف بأنه عندما ينتهى من تلك العلاقات يقوم بعمل فيديوهات إباحية من تلك المقاطع التى يصورها لمريضاته.

وعن كيفية ابتزاز مريضاته أو كيفية ارتكابه تلك الوقائع اعترف بأنه بحكم عمله طبيب أمراض نساء يطلب من المريضة خلع ملابسها لإجراء سونار، أو إجهاض أو لشىء من هذا القبيل، وأن تصعد إلى السرير أو الترولى، وهذا طبيعى فى مجال عمله، ثم يقوم بتركيب الكانيولا فى يدها، وينتظر ليحضر آلات التصوير بحجة أنه سوف يقوم بالشرح عليها لتلاميذه، ثم يعطيها حقنة مهدئة- النيوريل نصف أمبول- إضافة إلى نصف سم من البنج، وشيئاً فشيئاً يقل الوعى والإدراك عند المريضة، ويستمر أثر ذلك نحو ربع ساعة، ويقوم هو بممارسة أفعاله الشيطانية فى هذه الأثناء، وعندما ينتهى من ذلك يرفع أدوات التصوير، ويسأل المريضة هل شعرت بشيء، فإذا أجابت بنعم وبأنها لم تستطع مقاومته لتأثير المهدئ والبنج عليها يقوم بابتزازها، مهددًا إياها فى حالة فضح أمره سوف يذهب إلى زوجها أو أسرتها ليبلغهم بأن ابنتهم حملت بطريقة غير مشروعة.

إن هذا الطبيب الذئب البشرى اعترف بأنه كان يهدد مريضاته ويقول لكل منهن: «هتنامى معايا ولا أقول لأهلك إنك حامل» فمنهن من كانت تخضع ومنهن من كانت تتركه، ومنهن من فعل ذلك معهن بغير رضائهن، بل بلغت به الوقاحة أنه خان ابنته مع فتاتين تربطهما بها صداقة، فقد فعل معهما بغير علم لهما، وبطرق غير مشروعة ومحرمة، مستغلًّا أن زميلتى ابنته كانتا تذهبان معها إلى حمام السباحة، وبحسب اعترافه كان ينزل معهن البسين وأثناء الغطس كان يلامس مناطق العفة منهما ويصورهما، واستغل ذلك فى المقاطع التى قام بتصويرها فى عمل فيديوهات إباحية.

إن هذا الطبيب الذئب ارتكب من الجرائم أبشعها، وأشدها فجراً ومجوناً، ولم يرحم مريضاته اللاتى ذهبن إليه لتطبيبهن، وقد تجاوزت وقاحته المدى، وكان من بين ضحاياه طفلتان فى سن ابنته، فما رأيكم فى هذا الشيطان؟!