رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أشواك في أيادٍ ناعمة

تبيع أم زياد التين
تبيع أم زياد التين الشوكي لزبائنها منذ 8 سنوات

 «ست بمئة رجل» مقولة تنطبق على أم زياد، بائعة التين الشوكي التي تعاني لمدة 8 سنوات في دفع عربة الفاكهة الصحراوية من أجل إعالة أسرتها.

فعلى ناصية بالقرب من أحد مواقف محافظة الجيزة، تلبي السيدة طلبات زبائنها بتقشير التين بيدين عاريتين؛ إذ تعمل من الساعة السادسة مساء حتى الرابعة فجرا لانشغالها مع أطفالها طوال النهار، مشيرة إلى أنها عملت في خدمة النظافة ورعاية المسنين وكمربية أطفال، وأدارت مطعما للفول والطعمية.

وتنال المضايقات بسبب طبيعة عملها كأنثى تمتلك عربة تجول التجاهل من السيدة، مفيدة أن دفعها العربة لمسافات طويلة يؤثر فيها صحيا، ويسبب لها آلاما في فقرات الظهر، لكن الأرباح التي حققتها ومكنتها من شراء عربتين، بالإضافة للعلاقات الطيبة مع موزعي البضائع تخفف عنها المعاناة.

زوج ضرير و6 أبناء

قبل سنوات، لم تكن تتخيل سيدة التين الشوكي عملها كبائعة متجولة، إلا أن فقدان زوجها بصره خلف 6 أبناء منهم طفلتين بحاجة إلى الرعاية، مبينة: «زوجي يتقاضى 1500 جنيه معاش، لكنه ينتهي خلال يومين في شراء علبة لبن للأطفال وبامبرز ودفع فواتير الكهرباء والمياه»، هكذا لخصت معاناتها. 


ومع انتهاء موسم التين الشوكي، تنتقل أم زياد إلى بيع الخضراوات والفواكه، لكن ارتفاع الأسعار يسبب لها ولزبائنها المشكلات، موضحة: «قفص الطماطم يتخطى سعره ال 100 جنيه بعدما كان ب 30 فقط، ما يؤدي لضعف البيع.

وعن طلباتها التي تتمنى من المسئولين تحقيقها، تقول :«المساعدة في إنشاء محل بقالة أو كشك خضراوات يخفف عني المعاناة، وتسهيل تعليم طفلتي بعد الفشل في تعليم أبنائي الأربعة الكبار».

تعمل أم زياد في مجال بيع التين الشوكي منذ 8 سنوات
تحقق بائعة التين الشوكي مبيعات كبيرة بسبب خبرتها في الطويلة
تمكنت أم زياد من شراء عربتين من خلال ادخارها المستمر