رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس الوزراء الباكستاني يختار قائما بتصريف الأعمال للإشراف على الانتخابات العامة

رئيس الوزراء الباكستاني
رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف

أفاد مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الباكستاني المنتهية ولايته، أن شهباز شريف وزعيم المعارضة رجاء رياض سيلتقيان بعد ظهر يوم الخميس لاختيار قائم بتصريف الأعمال ليشرف على انتخابات عامة مقرر إجراؤها بحلول نوفمبر.

 

وبموجب الدستور، أمام الإثنين ثلاثة أيام للتوصل إلى اتفاق بشأن القائم بتصريف الأعمال. وإذا لم يتمكنا من ذلك، ستُحول مسألة اتخاذ القرار إلى لجنة برلمانية وإذا لم تفعل سيكون القرار بيد مفوضية الانتخابات الباكستانية.

وتم حل مجلس النواب يوم الأربعاء قبل ثلاثة أيام من انتهاء مدته البالغة خمس سنوات في 12 أغسطس.

وحسب وسائل إعلام باكستانية، جاء حل الرئيس الباكستاني عارف علوي الجمعية الوطنية اليوم الأربعاء بناء على نصيحة رئيس الوزراء المنتهية ولايته شهباز شريف، مما يمثل نهاية ولاية الحكومة الحالية ويمهد الطريق للانتخابات العامة المقبلة.

وصدر الإخطار بحل المجلس من قبل مكتب الرئيس، الذي جاء فيه أن مجلس الأمة قد تم حله بموجب المادة 58 من الدستور.

وكتب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، اليوم الأربعاء، إلى الرئيس علوي، طلبًا بحل الجمعية الوطنية قبل ثلاثة أيام من انتهاء مدتها الدستورية البالغة خمس سنوات.

وذكرت صحيفة “دون” الباكستانية، أن الرئيس عارف علوي حل مجلس الأمة بناء على نصيحة رئيس الوزراء المنتهية ولايته شريف.

ومع حل مجلس النواب، ستنتهي ولاية الحكومة الحالية قبل الأوان.

 

ويجب أن تجري باكستان، الواقعة في جنوب آسيا ويبلغ عدد سكانها 241 مليون نسمة، انتخابات عامة في غضون 90 يوما. لكنها قد تؤجلها لعدة أشهر إذ يتعين على مفوضية الانتخابات إعادة ترسيم حدود مئات الدوائر الانتخابية بناء على بيانات تعداد جديدة.

ويقول محللون إن أي تأخير قد يؤجج غضب الرأي العام ويزيد من حالة عدم اليقين في الدولة المسلحة نوويا.

وقاد شريف حكومة ائتلافية من عشرة أحزاب تقريبا بعد الإطاحة بسلفه عمران خان في تصويت بالبرلمان على حجب الثقة العام الماضي. وفاز حزب خان في الانتخابات الأخيرة عام 2018.

وخان، نجم الكريكت السابق، محور اضطراب سياسي بدأ منذ الإطاحة به من منصب رئيس الوزراء مما أثار المزيد من القلق بشأن استقرار باكستان.

وسجن خان بتهم تتعلق بالكسب غير المشروع وبالتالي أصبح ممنوعا من خوض الانتخابات لمدة خمسة أعوام.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: