تعليم الفيوم: ورش عمل فنية وعلمية بالمركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا
نظم المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا بالفيوم عدد من ورش العمل العلمية والفنية ، تحت رعاية الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم ومنها. ورشة عمل علمية (الجهاز العصبي والفعل المنعكس) تحت إشراف وتنفيذ فاتن موسى خشت.
وورشة عمل "كروشية" تحت إشراف وتنفيذ ثناء خليفة وورشة عمل أشغال فنية بالخيط قدمتها الطالبة ايمان السيد.و. ورشة عمل علمية للمرحلة الابتدائية (الحيوانات المنقرضة تحت إشراف وتنفيذ وفاء ممدوح و ياسمين ممدوح .و ورشة عمل رياض الأطفال والصفوف الأولى اشتملت على( الكائنات الحية، رسومات الأطفال، العاب متنوعة ) تحت إشراف وتنفيذ منى محمد حسن .
كما تم تنظيم ورشة عمل تدوير المخلفات باستخدام الكرتون وعمل مجسمات( روبوت ) قدمها المدرب أحمد السيد وورشة عمل علمية( الكون والفضاء ) تحت إشراف وتنفيذ وفاء ممدوح.
. ورشة عمل استكشافية لمرحلة رياض الأطفال والصفوف الأولى اشتملت على( تعلم الآحاد والعشرات ، تكوين كلمات اللغة الانجليزيه، بازل صور وكلمات الفاكهة والخضروات، العاب تنمية مهارات التركيز )
تقدمت الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم برسالة شكر وتقدير لفريق العمل المشرف على ورش العمل بالمركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا بالفيوم ، وذلك للجهد المتميز المبذول في العمل.
محو الامية
ومن جهه اخرى قام الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور محمد ناصف رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، بتكريم عدد من المدرسات، والفتيات المتحررات من الأمية، والجهات والجمعيات الشريكة، بمشروع "دمج فصول محو الأمية بالورش الحرفية"، وذلك خلال الحفل الذي نظمه فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بالفيوم، بالتعاون مع المحافظة، وعدد من الجمعيات الأهلية، بقاعة المؤتمرات بديوان عام المحافظة.
بدأ الحفل بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها عرض لبعض النماذج الناجحة من الفتيات المتحررات من الأمية, التابعات لجمعية المصري الأصيل لتنمية المجتمع.
وفي كلمته، ثمن محافظ الفيوم، جهود الهيئة، وجمعية المصري الأصيل لتنمية المجتمع، وكافة الجمعيات الشريكة، في تنفيذ برامج محو الأمية بالمحافظة، الأمر الذي سيُسهم في الارتقاء بمؤشرات التنمية، وقدم المحافظ الشكر للفتيات المتحررات من الأمية، صاحبات قصص النجاح المتميزة، اللائي تحدين صعوبات الحياة بالعزيمة والإرادة، واستطعن أن يرسمن ملامح حياتهن المعيشية علي أسس من العلم، مطالباً إياهن بأن يكن سفراء لتلك القضية التي نحن بصددها اليوم، مؤكداً علي ضرورة تضافر كافة الجهود، وتفعيل دور جميع الجهات الشريكة، لمكافحة الأمية.
