رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

اليمن.. عملية إنقاذ "صافر" تقترب من النهاية

الناقلة صافر
الناقلة صافر

تستمر عملية سحب حمولة الناقلة "صافر"، لتجنّب كارثة بيئية، فيما أعلنت اليمن أن الفرق الفنية تمكنت من تفريغ نحو مليون برميل من النفط الخام من الناقلة المتهالكة، الراسية في البحر الأحمر، إلى السفينة البديلة، وذلك بعد سنوات ارتفعت خلالها التحذيرات من كارثة الخزان النفطي العائم قبالة اليمن.

 

وجاء ذلك خلال 12 يوما من العمل، بما يعادل نحو 84 بالمئة من إجمالي الكمية الموجودة في الناقلة "صافر".

وأوضحت وزارة النقل اليمنية في نشرتها اليومية الصادرة عن مركز القيادة الوطني لعمليات "صافر" أن إجمالي الكمية التي تم تفريغها من الحوض العائم خلال 258 ساعة عمل وصلت لنحو 964000 برميل نفط.

ومن جهتها، أعلنت الأمم المتحدة أن خطتها الطارئة لإنقاذ الناقلة "صافر"، شارفت على نهايتها، مع ضخ معظم النفط الموجود في الخزان إلى الناقلة البديلة "اليمن".

وقالت الأمم المتحدة إنه "جرى نقل 80 بالمئة من النفط" الموجود في السفينة المتهالكة، في إطار عملية بدأت الشهر الماضي قبالة ميناء الحُديدة الاستراتيجي في البحر الأحمر، سعيا إلى تجنب كارثة بيئية.

وأوضح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) أن "خطة الأمم المتحدة لوقف كارثة التسرب النفطي في البحر الأحمر في مراحلها النهائية".

وأردف: "مع كل برميل نفط يتم ضخه من الخزان يتضاءل التهديد بحدوث كارثة، ويصبح مستقبل الصيادين والمجتمعات اليمنية أكثر آماناً".

وأشار البرنامج الإنمائي الذي يقود تنفيذ الخطة الأممية، إلى أن "العمل يجري على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، لحماية الأرواح وسبل العيش".

وقبل أسبوعين، أعلنت الأمم المتحدة في 25 يوليو الماضي بدء مشروع يستغرق 19 يوما، في حال لم تطرأ أي تعقيدات تعيق أو تؤخر سير تنفيذها، لنقل نحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام من ناقلة النفط المتهالكة الراسية قبالة سواحل الحديدة غربي اليمن.

وترسو "صافر" التي صُنعت قبل 47 عاما وتُستخدم كمنصة تخزين عائمة، على بعد نحو 50 كيلومترا من ميناء الحُديدة الاستراتيجي (غرب)، الذي يُعد بوابة رئيسية لدخول الشحنات.

ولم تخضع "صافر" لأي صيانة منذ 2015، وبسبب موقعها في البحر الأحمر، فإن أي تسرب قد يكلّف أيضا مليارات الدولارات يوميا، إذ سيتسبب باضطرابات في مسارات الشحن بين مضيق باب المندب وقناة السويس.

وتجري عملية نقل النفط إلى الناقلة البديلة التي أطلق عليها اسم "اليمن" في عملية استغرق التفاوض وجمع المال لتنفيذها نحو عامين، تفاديا لكارثة بيئية وإنسانية في حال حدوث تسرب أو انفجار للناقلة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: