رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لماذا تمت إقالة سيد عبدالحفيظ من منصب مدير الكرة بالنادى الأهلي؟!.. وهل قرار الإقالة نابع من مجلس إدارة الأهلى، أم أن هناك أسباباً أخرى وراء هذه الإقالة؟!.. الجميع يعتقد أن هذه الإقالة جاءت مفاجئة، وهذا غير صحيح بالمرة، وجاءت تصريحات مسئولى الأهلى فى هذا الشأن، باعتبار أن هناك تغييرات جذرية فى الفريق الأول، إلى جوار إقالة الجهاز الطبى هو الآخر.

للأسف الشديد إن الأهلى لم يوضح الأسباب الحقيقية وراء إقالة سيد عبدالحفيظ، اللهم سوى تصريح جاء على لسان حسام غالى، عضو مجلس الإدارة بشكل فيه تحفظ شديد، قائلاً إن السبب الرئيسى فى هذا الشأن هو عدم قدرة سيد عبدالحفيظ على السيطرة على لاعبى الفريق، وهناك أسباب أخرى فيما يتعلق بأن لاعبى الأهلى خرجوا عن النص فى عدة مشاهد غير مقبولة، وتسببوا فى أزمات للفريق، ولم يفلح سيد عبدالحفيظ فى احتواء هذه المواقف المخزية.

هذه الأسباب المعلنة فى إقالة سيد عبدالحفيظ، والحقيقة إننى غير مقتنع تماماً بها، لأنها غير قابلة للتصديق ولا يقبلها أى عاقل على الإطلاق، لأن هناك أسباباً أخرى أهم من كل ذلك؛ وكان لا بد ومن الضرورى أن يتم إعلانها على لسان مسئولى الأهلى، بدلاً من هذه الأسباب غير المقنعة التى لا تخيل على أحد.

الحقيقة أننا فى مصر الجديدة والكل سواء أمام سيادة القانون، وأن التجاوزات الشديدة التى ارتكبها سيد عبدالحفيظ خلال الفترة الماضية كان يجب أن تواجه بعقاب شديد جداً، وليس هناك مجال لذكرها الآن فسيأتى الحديث عنها لاحقاً.

على كل حال لقد تأخر هذا القرار كثيراً، وكان يجب ضرورة إقالته ومن على شاكلته منذ عدة سنوات مضت، فليس من المقبول أو المعقول أبداً أن يكون داخل المؤسسات الرياضية والأندية الكبرى أفراد من جماعة الإخوان أو من على شاكلتهم أو من يعملون لصالحها، فليس من المقبول أو المعقول أن نجد مثل هؤلاء فى مثل هذه المؤسسات الرياضية أو خلافها.

إن مصر الجديدة لا يجوز بأى حال من الأحوال أن نجد مثل هؤلاء فى أى مؤسسة، وليس هذا أيضاً مجال ذكر ما فعله هؤلاء من كوارث ضد الدولة الوطنية المصرية أو ضد جموع المصريين الذين لفظوا هذه الجماعة الإرهابية التى ارتكبت الكثير والكثير من الجرائم فى حق المجتمع.

ولدىّ قناعة أن ما أقوله قد يصدم الكثيرين، لكن هذه هى الحقيقة المُرة التى أضطر إلى كتابتها، وأتمنى التطهير الشامل فى كل المواقع من هؤلاء، وأعتقد أن المرحلة القادمة ستشهد ذلك، فلا يجوز أبداً أن نجد مثل هؤلاء فى أى موقع مسئولية.