نقطة ومن أول السطر!

ما يحدث فى مجال الكرة فى السعودية درس ليس فى مجال الكرة إنما فى الحقيقة درس فى اقتصاديات الرياضة عامة وكرة القدم خاصة، حيث قطع الفكر الاحترافى لديهم شوطاً طويلاً فى الوصول إلى ما نشاهده ونتابعه من تعاقدات مع أكبر اللاعبين على مستوى اللعبة فى العالم. 

ومجنون من يعتقد أن الذى يحدث فى السعودية إسراف أو تبذير للأموال لا عائد من ورائه. وهناك مثل إنجليزى يقول «لا تخترع العجلة بل ابدأ من حيث انتهى الآخرون وأطلعهم على ما وصلت إليه وساعد فى حل المشكلات» ويجب لإعمال تلك القاعدة أن تَفترض أولاً أنك على المسار الصحيح، حتى لو انحرفت قليلاً دون ضرر، طالما أن الهدف والرؤية ظاهرة أمامنا، من هنا نستطيع تصويب أى انحراف. 

إذن ما يحدث فى السعودية الآن طبيعى قائم على العلم، وبالنظر لدينا نجد العباقرة يحاولون اختراع العجلة فى هذا الشأن وما زالوا فى رحلة الجدل مع كل تغيير لهم ويأتى من يبدأ فى البحث عن جديد ومن أول السطر، بلا أهداف واضحة أو حتى دون النظر للمهام والأعمال التى قد أنجزت بالفعل دون اهتمام بأهم عنصر من العناصر التى يجب احترامها لتحقيق أى هدف هو الوقت، كما هو معلوم الوقت سلاح ذو حدين، هذا الشىء الذى نشاهده من هؤلاء الذين أصبحوا محترفى الاهتمام عن القضايا المهمة فى مجال كرة القدم إلى قضايا لا تقدم ولا تؤخر.

لم نقصد أحداً!