حبوب منع الحمل قنبلة موقوتة.. طبيبة نساء تحذر من عواقب التوقف عنها

توصي طبيبة نساء وتوليد السيدات بضرورة الانتباه إلى أن حبوب منع الحمل هي نوع من الأدوية الهرمونية، ويستجيب جسم كل امرأة مع تناولها ثم إيقافها بطريقة مختلفة، وقد تلاحظ بعض النساء تغيرات كبيرة في حين تلاحظ أخريات اختلافًا بسيطًا جدًا.

أمريكا تُجيز بيع حبوب منع الحمل من دون وصفة طبية للمرة الأولى

طبيبة تحذر من عواقب التوقف عن تناول حبوب منع الحمل

ووفقًا لما ذكره موقع health الطبي، حذرت طبيبة النساء والتوليد أن العديد من السيدات لا يدركن مدى سرعة بدء الإباضة في أجسامهن مرة أخرى بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل، وفور التوقف عن تناول هذه الحبوب سيزيد إفراز الهرمونات في الجسم في غضون أيام وقد يحدث حمل.

وشددت الطبيبة على أنه إذا لم ترغب المرأة في الحمل، يجب عليها معرفة أن عدم وجود حبوب منع الحمل يعني عدم وجود وسيلة لمنعه، ويجب عليها استخدام طريقة بديلة لتحديد النسل والمنع.

تعود الدورة المنتظمة عند بعض النساء بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل فورًا، في حين قد لا تأتي عند النساء الأخريات إلا بعد 3 أشهر، وفي هذه الحالة تنصح الطبيبة بالتحلي بالصبر ومراقبة الدورة، وإذا كانت الدورة الشهرية لا تزال متقطعة بحلول الشهر الثالث، يجب تحديد موعد لرؤية الطبيب.

 تستخدم العديد من النساء وسائل منع الحمل للمساعدة على علاج أعراض متلازمة ما قبل الحيض مثل التقلصات والانتفاخ والغثيان، لذا من المحتمل أن تعود الآثار الجانبية غير المرغوب فيها للدورة الشهرية بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل.

ويساعد تحديد النسل على تنظيم الدورة والتحكم في الأعراض الهرمونية، لذا لا داعي للتعجب إذا شعرت المرأة أن (الثديين) أصبحا أكثر ليونة قبل الدورة الشهرية أو إذا تقلب مزاجها وأصبحت أكثر انفعالًا، قد تشهد بعض النساء أيضًا عودة الصداع النصفي الحيضي قبل الدورة الشهرية مباشرة.

 إذا تناولت المرأة حبوب منع الحمل لفترة من الوقت، فمن المحتمل أن تعتاد قصر فترة دورتها الشهرية مع تدفق أقل، ولكن بعد إيقاف تناول حبوب منع الحمل قد تلاحظ المرأة أن دورتها أصبحت مدتها أطول مع تدفق قوي وتغير في الفاصل الزمني بين الدورات، وهذا كله طبيعي.

وتقول الطبيبة: "معظم النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل، فإن دوراتهن الشهرية منتظمة وغالبًا ما تستمر بضعة أيام فقط، ولكن فور تغير الهرمونات قد تلاحظ المرأة تغيرًا في التدفق ومدة الدورة".

 في الوقت نفسه حذرت طبيبة النساء من أنه مع الأسف قد لا تفقد المرأة  الوزن، فزيادة الوزن ليست من الآثار الجانبية الثابتة لحبوب منع الحمل، وتختلف لدى كل امرأة عن الأخرى، ولكن الأبحاث وجدت أن تناول حبوب منع الحمل عادةً لا يسبب زيادة أكثر من رطل سنويًا.

 وقد يكون هناك بالتأكيد بعض النساء اللواتي تحتبس لديهن كميات أكبر من السوائل والماء، ولكن في حال اكتسبن وزنًا في أثناء تناول حبوب منع الحمل ولم يتغير الكثير في نمط حياتهن، فمن المحتمل أنهن لن يشهدن أية خسارة كبيرة في الوزن فور التوقف عن تناولها.