مصطفى بكري: إبراهيم العرجاني له دور كبير في مكافحة الإرهاب بسيناء (فيديو)
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الحرب ضد الإرهاب لا تتوقف ليس فقط في سيناء، بل أيضا في البلاد كلها، مشيرا إلى أن شرطة وجيش مصر الكبرى لم يترددوا في حماية الشعب وقاتلوا بشجاعة مع الشرفاء.
وأشار مصطفى بكري، خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن هناك عملاء خارجين يعملون مع جماعة الإخوان الإرهابية وشنوا حملات ممنهجة في مصر للإطاحة بها، خاصة عندما حكم الإخوان سنة 2012/2011.
ونوه إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان واثقا من قدرته على حماية مصر من دخول النفق المظلم، مشيرًا إلى أنه عندما كان الرئيس السيسي مشيرًا، اختار مواجهة الميليشيات والمنظمات الإرهابية، وخاصة في سيناء.
وأكد خلال تقديم برنامج حقائق وأسرار، المذاع عبر فضائية صدى البلد، أن الرئيس السيسي أدرك أنه لا يوجد حل سوى تحرير سيناء من الإرهاب من خلال جهود الجيش والشرطة وشعب سيناء.
وأردف: “الإخوان وإعلامهم إرهابيون ومحرضون على القتل، هذه حرب ضد الدولة وقدراتها، وأن الرئيس السيسي قال إن تكلفة الحرب على الإرهاب تصل إلى مليار جنيه شهريا”.
وأكد الإعلامي مصطفى بكري في سياق متصل، أن الشيخ إبراهيم العرجاني كان له دورًا بارزًا في مكافحة الإرهاب عقب ثورة 2011 وخاصة عندما اشتعلت الفوضى في ربوع مصر وسيناء.
وكشف بكري أن العرجاني تواصل مع قيادات الجيش والشرطة لحشد كل الجهود لمكافحة الإرهاب، منوهًا إلى أن الرئيس السيسي قابل إبراهيم العرجاني في عام 2014 مع مجموعة من شيوخ القبائل السيناوية.
ونوه إلى أن العرجاني تحدث يومها في أحد الفضائيات التلفزيونية عن ضرورة توحيد الجهود الشعبية جنبًا معه جنب مع الجيش والشرطة حتى يمكن استغلال هذا الوضع بالشكل الذي يدفع كل أهالي سيناء للدفاع عن شعبهو مناطقهم.