رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

كل شخص فينا يبحث عن خُن يختبئ فيه سواء داخل نفسه أو فى فكرة أو هواية، وهذا مقبول من حيث المبدأ لأنه لا يؤذى أحدًا. ولا يختلف هذا الخُن عن خُن الدجاج، كما جاء تعريف تلك الكلمة فى معجم اللغة «بأنه المكان الذى تأوى فيه الدجاج لوضع البيض وترقد عليه حتى خروج الفراخ» وهو المكان الذى يختبئ فيه الشخص عن أعين الناس. ولكن هناك من يختبئون بيننا ويسرقون باسمنا ويدخلون فى معارك نيابة عنا دون أن يكون لديهم أى توكيل بذلك. هؤلاء يستغلون أموالنا ويسرقون فرحة الناس بالرغيف الذى فى كثير من الأحوال يكون أسمى غايات معظم الناس. وللأسف يكون ذلك دون رحمة أو ضمير، هؤلاء هم التجار الجشعون والبلطجية المنتشرون فى عموم الحارات والشوارع، ويعرفهم الناس ويخافون منهم بسبب عدم ملاحقتهم لهم، والناس بطبعها لا تتغير، يعملون لصالح هؤلاء ويرضون بأقل القليل. إنما من المفجع أن هناك أماكن عامة حولها البعض إلى «خُن» يستولون به ومنه على أموال الناس الطيبين تحت سمع وبصر القانون. ورغم الانتقاد اليومى لهم مازالوا على مقاعدهم داخل هذا الخُن المسمى «جمعية» أو «اتحاد» أو «نادى»!

لم نقصد أحدًا!