نيرة أشرف جديدة.. شاب ينهي حياة فتاة رفضت الارتباط به
ومن الحب ما قتل، عبارة نرددها كثيرًا، ومن حين لآخر نراها متجسدة في قصص واقعية تنتهي بجريمة، أحد المتحابين قاتل والثاني مجني عليه.
حب التملك:
فالارتباط العاطفي الشديد يتحول لحب التملك ويعتقد الشخص الولهان، أن حبيبه صار ملكه، ولا يحق له رفض ذلك العرض المقدم من عاشق، وعندما يصطدم الشخص بحائط الرفض، وعدم الرغبة فيه من الطرف الآخر، يستشيط غضبًا وتتبدل مشاعرالحب إلى كره ورغبة في الانتقام، محاولًا أن يثبت لنفسه الضعيفة أنه أحبها بصدق منذ البداية.
ونتقل بكم إلى مديرية المنصورة بمدينة عدن، جنوب اليمن، عنما وصلت فتاة إلى أحد المستشفيات، لتلفظ أنفاسها الأخيرة متأثرة بطعنات متفرقة بالجسد.
وتبلغ الفتاة الضحية 23 عامًا، تعمل بمركز تجاري، وتعرضت للطعن على يد أحد الشباب العاملين في نفس المركز.
طعنة في العين تودي بحياة الفتاة:
وذكرت مصادر إعلامية محلية أن الفتاة تدعى "فاطمة محمد عمر"، تعرضت لطعنات عبر السلاح الأبيض "سكين" إحداها في عينها من قبل زميلها بالعمل بنفس المركز، ويدعى "محسن. ر"، مشيرة إلى أن الضحية لفظت أنفاسها الأخيرة بمجرد وصولها إلى المستشفى.
علاقة عاطفية كلمة السر في الجريمة:
وتابعت مصادر محلية يمنية أن المتهم اعترف ارتكاب الجريمة، وقال أمام جهات التحقيق، أن سبب ارتكاب الجريمة عاطفي.
وأردف القاتل أنه حاول التقدم لخطبة الضحية لكنها رفضت القبول به، وقرر لاحقًا قتلها بسبب رفضها له، ولاحقًا نفذ الجاني جريمته بدم بارد.