رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دول شمال أوروبا تبحث عن حل لوقف التعدي على الكتب السماوية

عاصفة حرق المصحف تعود من جديد أثناء المؤتمر الإسلامي بالسويد

حرق المصحف
حرق المصحف

لم تهدأ عاصفة الإدانات على حرق المصحف في السويد، حتى تلوح رياح غضب جديدة محملة بمخاوف من تأجيج المشاعر، بعدما قام شخصان بحرق نسخة من المصحف، أمام مبنى البرلمان السويدي في العاصمة ستوكهولم، في حلقة جديدة من الاعتداءات على الكتاب المقدس لدى المسلمين.

وجاء الحادث المتطرف الاخير اثناء اجتماع وزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي، بالسويد ، في جلسة استثنائية لمناقشة التطورات الأخيرة التي تشهدها دولتا شمال أوروبا بشأن حرق الكتب السماوية، وعدم تمكن السلطات من منع الجاني بموجب القوانين الدستوري التي تزعم ان هذه التصرفات تقع في نطاق حرية تعبير .

وهناك العديد من الطلبات المختلفة تم تقديمها مؤخرا لحرق الكتب السماوية الثلاثة، ومن جهتها اعلنت حكومة الدنمارك، أنها ستدرس سبلا قانونية للحد من الاحتجاجات التي يتخللها في بعض الظروف حرق نسخ من الكتب المقدسة.

وأشارت الحكومة إلى مخاوف أمنية، بعد ردود عنيفة على احتجاجات في الدنمارك والسويد تخللها حرق نسخ من القرآن. مؤكده انها ستسعى لإيجاد "أداة قانونية" تمكن السلطات من التدخل لوقف هذه الممارسات التي سيترتب عليها عواقب سلبية كبيرة على الدنمارك.

فيما أعلنت الحكومة السويدية إنها تدرس حلا مماثلا، لكن الأحزاب اليمينية في كلا البلدين شجبت المبادرات وقال البعض إنه لا يمكن المساس بحرية التعبير. وفق "فرانس برس"

وقال عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي أن صمت المجتمع الدولي ومنظماته وعدم ردع الأفكار والتحركات المتطرفة بموجب قانون ، سيدخل الجميع في دائرة من العنف وسيساهم في نشر خطاب الكراهية والتطرف، ويهدر كل الجهود التي تبذل لنشر مبادئ التسامح والتعايش الديني وقبول الأخر.

وطالب رئيس البرلمان العربي الدول العربية والإسلامية بالمضي نحو تفعيل كافة أشكال المقاطعة مع السويد، وعدم السفر إليها والضغط بشتى السبل حتى توقف السلطات السويدية السماح لهؤلاء المتطرفين ببث سمومهم وأفعالهم المشينة على أراضيها تحت دعوات حرية الرأي، موضحا أن دعمها لهؤلاء المجرمين يعد انتهاكا صارخا لكافة قوانين حقوق الإنسان والقوانين الدولية المعنية بذلك.

وأدان رئيس البرلمان العربي واستنكر بشدة إقدام متطرفين على إحراق صفحات من المصحف الشريف أمام البرلمان في العاصمة السويدية ستوكهولم، والذي تزامن مع الاجتماع الاستثنائي الذي عقدته منظمة التعاون الإسلامي اليوم لمناقشة الاعتداءات المتكررة على حرمة وقدسية نُسخٍ من المصحف الشريف في عدد من الدول الغربية، محذرا الحكومة السويدية من تجاهل الدعوات والتحركات الدبلوماسية التي قامت بها عدد من الدول العربية ردا على السماح لها بحرق المصحف الشريف على أراضيها.

وتدهورت العلاقات مؤخرا بين السويد والدنمارك من جهة والعديد من الدول الإسلامية بعد جرائم التطرف وحرق العديد من نسخ المصحف الشريف في البلاد.

ووفقا للمواثيق الأممية تعد كل أشكال حرية التعبير مشروعة ومكفولة عندما لا تفضي إلى إثارة النعرات الدينية والمذهبية التي تهدد السلم المجتمعي وأمن المجتمعات المحلية والعالمية وتضعف النسيج الاجتماعي .