الموت عطشًا يهدد المهاجرين الأفارقة بين تونس وليبيا

 قطرات الماء أصبحت الحد الفاصل بين الحياة والموت للمهاجرين الأفارقة الذين يواجهون الموت عطشًا بين تونس وليبيا، بعدما فروا من بلدانهم في اتجاه الشمال الأفريقي، تقطعت بهم السُبل تائهين في الصحراء الشاسعة تحت أشعة الشمس الحارقة. 

 الموت عطشًا يهدد المهاجرين الأفارقة:

 وأصبحت الحدود الفاصلة بين تونس وليبيا، قصة الحياة أو الموت، ويتلقف حرس الحدود في ليبيا لينقذ ما يمكن إنقاذه منهم، وأبعدتهم السلطات التونسية من أراضيها على إثر التوتر بينهم وبين سكان مدينة جنوب تونس. 

 فعند الظهيرة تفوق الحرارة 40 درجة مئوية، عثرت دورية ليبية على مهاجر أفريقي، مغمًا عليه، وحاول أفرادها إنعاشه، عبر سكب بعض قطرات من الماء على شفتيه، وبالكد كان يتنفس. 

 جاء ذلك خلال تقرير تليفزيوني مذاع عبر قناة العربية. 

 شاهد الفيديو: