عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك وينفذون جولات استفزازية

المسجد الأقصى
المسجد الأقصى

اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، فيما تستمر محاولات الاحتلال الإسرائيلي في فرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد.

 

ونفذ المستوطنون جولات استفزازية في باحاته، وتلقَّوا شروحات عن «الهيكل» المزعوم، وأدَّوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منه.

وقالت تقارير مقدسية إن شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب الأقصى احتجزت بطاقات هوية المصلين من الشبان والفتيات، قبل السماح لهم بالدخول إليه.

ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين على فترتين صباحية ومسائية يوميا، باستثناء يومي الجمعة والسبت، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد.

وفي وقت سابق، أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن مدينة القدس، محمد حمادة، أن هناك خطراً حقيقياً يهدد المسجد الأقصى، في ظل مساعي الاحتلال الخبيثة باستهداف القدس والمسجد المبارك من خلال مسيرة الأعلام.

وأضاف في تصريحات تلفزيونية: "أننا "نراقب عن كثب ما يقوم به الاحتلال بإطلاق العنان للمستوطنين، لإقامة صلواتهم التلمودية في الأقصى، وتمرير مسيرة الأعلام".

وتابع قائلاً: "الاحتلال يشن حربا دينية على القدس والمسجد الأقصى المبارك، من خلال إقامة مسيرة الأعلام، ويهدف إلى تهجير أهلنا في القدس وترجيح الكفة له"، مشيراً إلى أن إصرار الاحتلال على تمرير مسيرة الأعلام يؤكد على فاشية حكومة الاحتلال.

وذكر أنه يجب مواجهة محاولات الاحتلال السطو على الهوية الدينية والسياسية للمسجد الأقصى والقدس، لافتاً إلى أن الاحتلال يحاول زيادة عدد المقتحمين للأقصى من خلال إقامة مسيرة الأعلام.

وشدد على أن "الأقصى في خطر والمقاومة جاهزة لكل عدوان سيقوم به المحتل، ضد المسجد الأقصى في قادم الأيام، مؤكداً أن الاحتلال يخطئ التقدير إذا أراد الهروب من أزماته الداخلية، بالعدوان على المسجد الأقصى".

وفي سياق آخر، أعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، حركة الفلسطينيين على الحواجز المحيطة بمدينة القدس وتحديدا الفاصلة بين مدينتي بيت لحم ورام الله.

وأفاد شهود عيان، بأن الفلسطينيين انتظروا كثيرا السماح لهم بالمرور عبر تلك الحواجز، فيما ادعى الاحتلال وجود خلل فني في الحواسيب التي يقوم عبرها بفحص هويات المواطنين.

وتركزت الازدحامات في حاجز 300 الواصل بين مدينتي بيت لحم والقدس، وحاجز قلنديا الواصل بين رام الله والقدس، ومعبر الزيتونة قرب أبو ديس شرق القدس المحتلة.

وتتعمد قوات الاحتلال إخضاع المارين عبر تلك الحواجز لتفتيش مهين، واستفزازهم بشكل متواصل، وتفصل عبر تلك الحواجز مدينة القدس بشكل كامل عن الضفة الغربية.

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: