عزام الأحمد: حمل الفلسطينيين للسلاح "مشروع" والفصائل متفقة على مقاومة الاحتلال (شاهد)
أكد عزام الأحمد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح، أن التحرك السياسي تقوده منظمة التحرير الفلسطينية، وبعض الفصائل لديها ملاحظات، مثل حركة حماس التي تعتبر خارج المنظمة، لا بد من تسهيل هذا الملف.
وقال “الأحمد” خلال لقاء خاص مع قناة القاهرة الإخبارية، على هامش اجتماع مجلس الأمناء العموم للفصائل الفلسطينية العلمين، اليوم الأحد، أن الاجتماع تناول أشكال النضال، هل مقاومة شعبية سلمية أم هناك أشكال متعددة، نعم هناك أشكال متعددة، وفي مثل هذا الحوار نتفق في ضوء التطورات وصولا إلى إنهاء الانقسام.
وأكد أن كلمة سلاح المقاومة لا مكان لها في المفاوضات، كل فلسطيني من حقه أن يحمل سلاح، نحن الآن في مرحلة التحرر الوطني، بن غافير نفسه سمح لكل المواطنين الإسرائيليين بحمل السلاح.
وأشار إلى أن الهدف هو توحيد الجهد الفلسطيني من كل الفصائل لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي والحكومة اليمينية المتطرفة، و90% من هذا الملف متفقين عليه، من المقاومة الشعبية ورجال الحراسة وحماية المخيمات إلى آخره.
أبومازن يوجه الشكر للرئيس السيسي لدوره في الأزمة الفلسطينية
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، أن اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية خطوة أولى وهامة لاستكمال الحوار الذي يرجو أن يحقق الأهداف المرجوة في أقرب وقت ممكن.
ودعا أبومازن خلال كلمته على هامش اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية المنعقد بمدينة العلمين، اليوم الأحد، لتشكيل لجنة من الفصائل الفلسطينية تقوم بالحوار حول القضايا التي تم مناقشتها لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، مطالبًا ببدء عمل اللجنة فورًا، معربًا عن أمله أن يكون هناك لقاء أخر قريب بمصر لإعلان إنهاء الانقسام.
ووجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى الدولة المصرية على استضافة اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، وحرص الرئيس السيسي على أن تكلل الجهود المشتركة بالنجاح على طريق إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وثمن عباس رعاية القاهرة المتواصلة لجهود المصالحة الفلسطينية، وحرصها الصادق على إنجاح هذه المصالحة من أجل حماية الوحدة الوطنية الفلسطينية ومصالح الشعب الفلسطيني.
كانت أعمال اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، قد انطلقت اليوم برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن".
ويبحث اجتماع الأمناء العامين للفصائل الذي يعقد برعاية مصرية، التطورات الفلسطينية، وسبل استعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه القضية الفلسطينية.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وجّه دعوات رسمية للأمناء العامين للفصائل، للمشاركة في اجتماع بجمهورية مصر العربية، في أعقاب العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيّمها، وأدّى لاستشهاد 13 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 100 آخرين.
تستضيف مصر اليوم اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، بهدف الوصول إلى ركائز توحد الصف في قضية الشعب الفلسطيني العادلة، المتعلقة بقيام دولته المستقلة، خاصةً بعد موجة من ممارسات العنف الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، خلال الأشهر القليلة الماضية.
واستعرض عرض تلفزيوني على قناة "القاهرة الإخبارية"، قدمه الإعلامي حساني بشير، عدوان جنين، والذي أسفر عن استشهاد 12 فلسطينيًا وتدمير 80% من المباني والبنى التحتية بالمدينة، الأمر الذي خلق حاجةً مُلحّةً لعقد اجتماع الفصائل، إذ وجهت مصر الدعوة لعقده في القاهرة، ليكون الاجتماع الأول لأمناء الفصائل منذ 3 سنوات، وتحديدًا عندما اجتمع 14 شخصًا عبر الاتصال المرئي عام 2020.