رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حفنة كلام

هل كان ارتفاع نسبة الرسوب فى الفرقة الدراسية الأولى بكليات الطب مفاجئًا؟ بالتأكيد لا، وعندما خرج عمداء هذه الكليات يقولون إن مستوى طلابنا القادمين من الثانوية العامة فى بعض المدارس لم يكن مؤهلا للالتحاق بكليات الطب على الرغم من حصولهم على درجات عالية تكاد أن تصل إلى 100% لم يكن كلاما معادًا؟ كم أحيى شجاعة هؤلاء العمداء الذين نبهونا إلى كارثة الغش التى نعرفها جميعا: وليست عرضًا، بل هى مسلسل مكرور كل عام، ولو أن ابنك أو بنتك فى لجنة من هذه اللجان المحددة فسوف يحصل على أعلى الدرجات ويلتحق بالكلية التى يتمناها.. هل ستجد هذه المشكلة حلا؟ هل سيصحو الضمير ونترك أبناءنا يحصل كلٌّ منهم على ما يستحق من درجات أو أننا سنحلُّ لهم الأسئلة ونُدخلها لهم فى اللجان فى تحدٍّ صارخ للقانون وللطلاب المجدين المجتهدين؟ ولماذا تكثر التحويلات لهذه اللجان تحديدا قبل موعد امتحان الثانوية العامة؟ كيف أطالب الشباب بتعميق الانتماء للدولة وللوطن وهم يشاهدون هذه الحالات المعروفة أمكنةً وأشخاصًا؟ إننا نظلم الطرفين، نظلم المُجِد حينما يتساوى به المهمل ونظلم غيرَ المجد عندما ندخله كلية لن يستوعب مناهجها ومعاملها وطرائق امتحاناتها ومحاضراتها.

هل لهذا علاقة بما أقدمت عليه إحدى الدول الشقيقة بإصدار قرارها لأبنائها بعدم الالتحاق ببعض الكليات المصرية حتى لأبناء بعثتها الدبلوماسية بالقاهرة؟ ومرّ هذا القرار مرور الكرام، وكم كنت أتوقع أن يعقد وزير التعليم العالى جلسة طارئة للمجلس الأعلى للجامعات بأنواعها كافة ويناقشوا هذا القرار فى هدوء، ونعالج الخلل إن وُجد ونطور مناهجنا ومعاملنا لنضمن خريجا نباهى به الدول وينافس خريجيها. متى سنناقش هذا القرار أو أننا سنتجاهله حتى نرى دولا أخرى أصدرته؟

هل بين الأمريْن من علاقة؟ لا أدرى.

مختتم الكلام

علمتنى الحياةُ أن انتصاف النهار دليلٌ لقُرْبِ الغروبِ

وأن الغروب انتهاء، وأن اقتسام الفصول دليلٌ على موتة.

اللحظة الفاصلة

علمتنى الحياة أن اقتناص الفريسة سهلٌ، غير أن انتقام الفريسة–يا صاحبي–ضربةٌ قاتلة!

علمتنى الحياة أننى ما تعلمتُ شيئا، وأن حياتى قصة آتية!

[email protected]