رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

التجنيس الرياضي .. قوانين دولية «هشة» تفتح بابًا خلفيًا لتكرار الظاهرة

من منافسات دورة الألعاب
من منافسات دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة

أصبحت ظاهرة التجنيس الرياضي واتجاه عدد من الرياضيين إلى تمثيل دول أخرى، من الأمور التي استجدت على الساحة الرياضية المصرية أخيرًا خاصة في الألعاب الفردية، بعد التجنيس الإنجليزي الأخير لمروان الشوربجي وقبله شقيقه محمد الشوربجي في لعبة الإسكواش.
 


وفي هذا الصدد يحذر خبراء الرياضة والمتخصصين في الرياضات الأولمبية من خطورة هذا الأمر حال عدم وضع ضوابط مشددة تحكم هذه العملية من قبل اللجنة الأولمبية الدولية.

قوانين غامضة ..

وتشهد القوانين واللوائح الدولية الخاصة بالتجنيس في الألعاب الأخرى بخلاف كرة القدم، غموضًا واسعًا بعد أن نصت على تحديد استثناءات خاصة وفقًا لطبيعة كل دولة واللعبة الممثلة وهو ما يفتح بابًا خلفيًا لتقنين تلك الظاهرة، لكنها وضعت اشتراطًا عامًا في التجنيس وهو عدم تمثيل اللاعب أو اللاعبة لبلاده في أي ارتباطات رسمية قبل عامين من إخطاره للاتحادات الدولية برغبته في تمثيل دولة أخرى وحمل جنسيتها وهوأمر من السهل أيضًا تطبيقه.

أما على صعيد كرة القدم فحدد الاتحاد الدولي للعبة، عدة اشتراطات يأتي في مقدمتها أن يكون اللاعب - اللاعبة، قد ولد هو أو أحد والديه في نطاق تابعة للاتحاد  الممثل.
 أو أن لا يكون قد خاض مواجهة رسمية مع منتخب بلاده الأصلي إلا في بعض الحالات التي يحددها الاتحاد استثنائيًا.
أو أن يكون اللاعبة - اللاعبة بعد بلوغه 18 عاما، عاش بشكل دوري ومنتظم وإقامة كاملة في البلد التابع لها منتخبه الجديد.

أنواع التجنيس ..

وبالنظر إلى التجنيس عامة، فيتشكل من أنواع عدة، الأول يطلق عليه التوطين بمنح الجنسية مباشرة إلى اللاعب ليصبح مواطنًا في البلاد يتمتع بكل الحقوق الدستورية.

ويأتي النوع الآخر تحت اسم الجنسية المزدوجة  بعدم تخلي اللاعب عن جنسيته الأصلية بالإضافة إلى حمل جنسية بلد أخرى في الوقت ذاته.أما النوع الثالث والأخير يحمل اسم الجنسية المؤقتة محددة المدة، وهي تمنح بشكل مؤقت وبفترة متفق عليها مع الرياضي لتمثيل الدول الأجنبية خلال بطولة معينة وبغرض معين.

مطالبات دولية بتشريعات جديدة للسيطرة على الظاهرة ..

ووضع خبراء الرياضة على الصعيد العالمي والمعنيين بشؤون اللجنة الأولمبية الدولية عدة شروط أولية كمقترحات للحد من الظاهرة ويأتي في مقدمتها، أن يتم التجنيس في عمر أقل  من 18 عاماً مع إقامة اللاعب - اللاعبة بشكل كامل في البلد الممثلة.
وحال مشاركته السابقة مع منتخب بلاده تمر فترة 8 سنوات شرطًا أساسيًا لتمثيل منتخب جديد.

كما طالب الخبراء بضرورة موافقة الدولتين على التجنيس، وليست الدولة الراغبة في استقطاب الرياضي فقط، مع حصوله على جواز سفر كامل تابع للبلد الجديد وليس جواز مؤقت.
وأخيرًا تحديد عدد المجنسين وفقًا للكثافة السكانية الخاصة بكل دولة على أن تكون الأولوية للدول محدودة التعداد السكاني.