عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

"سنرد بقوة".. ماكرون يحذر من أي هجوم ضد فرنسا ومصالحها في النيجر

تظاهرات أمام السفارة
تظاهرات أمام السفارة الفرنسية في النيجر

نددت فرنسا، اليوم الأحد، بمحاولات اقتحام سفارتها في النيجر خلال تظاهرات حاشدة من مؤيدي الانقلابيين العسكريين، مؤكدة أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "لن يتسامح مع أي هجوم ضد فرنسا ومصالحها" في النيجر وسيرد "فورًا وبشدّة".

 

 قال قصر الإليزيه، اليوم الأحد: "إنّ أي شخص يهاجم الرعايا الفرنسيين والجيش والدبلوماسيين والمقرّات الفرنسية، سيرى ردّ فرنسا الفوري والشديد، لن يتسامح رئيس الجمهورية مع أيّ هجوم على فرنسا ومصالحها".

 أضاف أنّ "فرنسا تدعم كل المبادرات الإقليمية" الهادفة إلى "استعادة النظام الدستوري، وعودة الرئيس المنتخب محمد بازوم الذي أطاح به الانقلابيون".

 

نداء لسلطات النيجر:

 من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان: "إن القوات النيجيرية ملزمة بضمان أمن بعثاتنا الدبلوماسية وقنصلياتنا كجزء من اتفاقية فيينا".

 نددت الخارجية الفرنسية "بكل أعمال العنف ضد البعثات الدبلوماسية".

وأضفت: "ندعوهم إلى الوفاء بهذا الالتزام على الفور".

 

احتجاجات أمام السفارة الفرنسية:

وتجمَّع آلاف الأشخاص من مؤيدي الانقلابيين العسكريين في النيجر، اليوم الأحد، خارج السفارة الفرنسية في العاصمة نيامي للتظاهر ضد باريس، وذلك بعد أن علقت باريس المساعدات وحاول البعض دخول المبنى.

 تعرضت أبواب السفارة الفرنسية في نيامي للنهب من قبل المتظاهرين المؤيدين للانقلاب.

 أفاد أحد صحفيي وكالة فرانس برس، بأنه خلال تجمع مؤيدي الانقلابيين العسكريين في النيجر الذين أطاحوا بالرئيس المنتخب محمد بازوم، أصر بعضهم على دخول السفارة الفرنسية.
وانتزع بعض المتظاهرين اللوحة التي تحمل عبارة "سفارة فرنسا في النيجر" وداسوا عليها ووضعوا مكانها علمي روسيا والنيجر.

 صاح بعض المتظاهرين "تحيا روسيا" و"فلتسقط فرنسا".

 وثق مقطع فيديو متداول، مواطني النيجر وهم يتظاهرون ضد فرنسا خارج سفارة باريس في نيامي.

 

فرنسا تعلق مساعداتها:

 أمس السبت، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أن فرنسا تعلق "كل أنشطتها لتقديم مساعدة تنموية ودعم للموازنة" للنيجر بعد الانقلاب العسكري ضد الرئيس المنتخب محمد بازوم.

 أكدت الوزارة في بيان "تطالب باريس بالعودة دون تأخير إلى النظام الدستوري في النيجر حول شخص الرئيس بازوم المنتخب من الشعب النيجيري".

 لقي الانقلاب العسكري في النيجر إدانة واسعة النطاق من جيرانها وشركائها الدوليين الذين رفضوا الاعتراف بالزعماء الجدد وطالبوا بإعادة بازوم إلى السلطة.

 كما لم يسمع أي خبر عن بازوم منذ فجر الخميس عندما كان محبوسًا داخل القصر الرئاسي، رغم أن الاتحاد الأوروبي وفرنسا وآخرين يقولون إنهم ما زالوا يعترفون به كرئيس شرعي موضحين أنه تمكن من التحدث إلى بعض القادة الدوليين.

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: