رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

فرنسا تعلق مساعداتها التنموية ودعمها لميزانية النيجر

وزارة الخارجية في
وزارة الخارجية في فرنسا

أعلنت دولة فرنسا، مساء اليوم السبت، تعليق مساعداتها التنموية لدولة النيجر، ودعمها لميزانية البلاد، علي إثر الإنقلاب العسكري الذى أطيح بالرئيس محمد بازوم منذ أيام.

 

وطالبت فرنسا، القوي العسكرية في النيجر، بالعودة دون التأخير إلي النظام الدستورى في النيجر، حول شخص الرئيس محمد بازوم المنتخب من الشعب النيجيري.

وتشير أرقام رسمية، إلى أن وكالة التنمية الفرنسية خصصت 97 مليون يورو في 2021 للنيجر، البلد غير الساحلي، والذي كان يصنف ضمن حلفاء فرنسا الموثوقين في الساحل. 
علق الاتحاد الأوروبي دعمه المالي وتعاونه الأمني مع النيجر بشكل فوري، وذلك بعد أن نفذ جنود هناك انقلابًا عسكريًا، وذلك حسبما ذكرت قناة “القاهرة الإخبارية”.

وأكد الاتحاد الأوروبي بعدم الاعتراف بالقادة العسكريين الذين نصبوا أنفسهم في النيجر، وأن "بازوم" لا يزال الرئيس.

انقلاب النيجر الجنرال عبد الرحمن تشياني

أعلن قادة انقلاب النيجر الجنرال عبد الرحمن تشياني رئيسًا للبلاد أمس الجمعة، قائلين إنهم أطاحوا ببازوم، في سابع استحواذ للجيش على السلطة في البلد خلال أقل من ثلاثة أعوام.

عزل الرئيس محمد بازوم

وكان عسكريون في النيجر، أعلنوا في وقت متأخر من مساء الأربعاء، عبر التلفزيون الوطني، عزل الرئيس محمد بازوم وإغلاق الحدود.
طالب الاتحاد الإفريقي جيش النيجر بـ"العودة إلى ثكناته وإعادة السلطات الدستورية" خلال 15 يوما، بعدما نفذ العسكريون انقلابا على الرئيس محمد بازوم.

وقال مجلس السلام والأمن في الاتحاد الإفريقي في بيان إنه "يطالب العسكريين بالعودة الفورية وغير المشروطة إلى ثكناتهم وإعادة السلطات الدستورية، خلال مهلة أقصاها 15 يوما".

ونفد عسكريون من الحرس الرئاسي انقلابا ليل الأربعاء الماضي حيث احتجزوا الرئيس في مقر إقامته وفرضوا حظر تجول وأغلقوا الحدود البرية والجوية حتى إشعار آخر.

وأعلن أمس الجنرال عبد الرحمن تشياني، عبر التلفزيون الوطني في النيجر، أنه سيترأس المجلس العسكري الانتقالي الذي أطاح بالرئيس بازوم.

ويعد بازوم، الذي وصل إلى الرئاسة عبر انتخابات في العم 2021، من أبرز حلفاء فرنسا والغرب في منطقة الساحل الإفريقي.

من جهة أخرى أعلن الاتحاد الاوروبي تعليق تعاونه الأمني فورا مع النيجر وعدم الاعتراف بالانقلاب.