رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رادار

هل تتذكر كورونا؟

79 يومًا دراسيًا فى المتوسط من الإغلاق الكامل للمدارس فى العالم من حولنا فى عام 2020 فقط.

168 مليون طالب وطالبة تأثروا من إغلاق مدارسهم لأبوابها لمدة عام كامل تقريبًا بعد ظهور الوباء.

استمرارية التعليم كانت تحديًا كبيرًا، والدروس المستفادة كانت الفرصة التى فتحت باب الأمل أمام أطفال كثيرين من حولنا!

تقديرات البنك الدولى توقعت خسارة قدرها 10 تريليونات دولار من الدخل المستقبلى لهذا الجيل من الطلبة، فى حالة لم يتم تنفيذ التدابير اللازمة لتخفيف المخاطر. (عدد سنوات التعليم التى يحصل عليها الطفل لها تأثير مباشر على دخله المستقبلي).

هل لا نزال نعيش تداعيات ما بعد التعافى من الوباء؟

لا شيء ينتهى بين عشية وضحاها، إلا أن معاناة الكثير من الاقتصادات العالمية لأسباب مختلفة تفرض السؤال الأكثر إلحاحًا حول مصير خططها وبرامجها لتحسين الخدمات التعليمية المقدمة للأطفال خلال السنوات الخمس المقبلة على الأقل.

إذا كان العالم قد انتقل فعليًا من حالة الاحتباس الحرارى إلى مرحلة «الغليان»، فهل سيتحول التعليم فى قادم السنوات ليشهد «نهضة» حقيقية أم سيدفع الأطفال الذين هم على مقاعد الدراسة ثمنًا باهظًا لتلك الحالة؟

الخلاصة: يمكن لكل منا المساهمة الإيجابية فى تغيير الواقع، الحكومات بتعظيم الموارد وتحقيق الاستخدام الأمثل لها، والمعلمون بمواكبة التطور المهنى المستمر فى عالم متسارع التغيير، والآباء والأمهات بزيادة الوعى حول تنشئة الأطفال!

أرجو أن تقوم وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع وزارتى «التضامن الاجتماعي» و«وزارة الثقافة» و«المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» بتصميم حملة واسعة لطرق الأبواب تستهدف أولياء أمور طلبة المدارس فى ربوع المحروسة قبل انطلاق العام الدراسى الجديد، بحيث تتضمن تقديم ورش تخصصية حول تنشئة الأطفال وتوضيح الكثير من الحقائق والمفاهيم حول الوسيلة والغاية من التعليم وتهيئة المجتمع لاستقبال العام الدراسى الجديد!

نبدأ من الأول