أمريكا تعتزم تعزيز مخزونها من الأسلحة عبر مساعدة أستراليا
بعد محادثات رفيعة المستوى بين أمريكا وأستراليا، أعلن مسؤولون، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة تعتزم تعزيز مخزونها من الأسلحة من خلال مساعدة أستراليا على تطوير صناعة الصواريخ.
وقال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز للصحفيين: "نأمل أن يبدأ صنع الصواريخ في أستراليا في غضون سنتين، في إطار قاعدة صناعية مشتركة بين بلدينا".
وأضاف: "نحن مسرورون فعلا بالخطوات التي نتخذها بهدف إنشاء مشروع لإنتاج الأسلحة الموجهة والذخائر المتفجرة في هذا البلد".
وحضر وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن إلى بريزبين، بمناسبة الإعلان عن المشروع الذي صدر إثر محادثات مع مارلز ووزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ.
ويقضي المشروع بتطوير أنظمة لإطلاق صواريخ متعددة موجهة في أستراليا.
وستتعاون أمريكا مع أستراليا لتطوير صناعتها الصاروخية الناشئة من أجل تأمين إمدادات موثوقة لقواتها المسلحة مستقبلا.
وشكلت الحرب في أوكرانيا ضغطا كبيرا على سلاسل إمدادات الأسلحة في أمريكا، وأدت إلى تراجع مخزونها من الصواريخ وغيرها من الذخائر.
وتعمل أستراليا حاليا على تعزيز قواتها المسلحة مع التركيز على امتلاك قدرات على توجيه ضربات عسكرية بعيدة المدى لإبعاد أعداء محتملين مثل الصين.
وركزت اللقاءات على مدى يومين بين المسؤولين الأستراليين والأميركيين على الأمن الإقليمي والتعاون العسكري، في وقت تحاول أمريكا وحلفاؤها الحد من النفوذ الصيني المتزايد في منطقة المحيط الهادئ.
تحطم مروحية تابعة للجيش الأسترالي
وخلال هذه المحادثات، علقت أستراليا مناورة عسكرية كبيرة مع الولايات المتحدة ودول أخرى، بعد تحطم مروحية تابعة للجيش الأسترالي لا يزال أفراد طاقمها الأربعة مفقودين.
وتحطمت الطائرة أوروبية الصنع، من طراز "تايبان إم آر إتش 90"، مساء الجمعة قبالة جزيرة هاميلتون في ولاية كوينزلاند (شمال شرق).
ووافقت كانبيرا على إعادة تأهيل قواعد عسكرية شمالي البلاد الذي يتسم بأهمية استراتيجية، حتى تتمكن من إيواء تدريبات وتسمح بتكثيف مناوبات القوات الأميركية.
وقال مارلز بهذا الصدد: "أحرزنا تقدما كبيرا بالنسبة للمبادرات الأميركية على صعيد تموقع القوات".
وأشار أيضا إلى أن أستراليا ستستقبل "بوتيرة أعلى" زيارات غواصات تعمل بالطاقة النووية.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: