عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

ماكرون يُدين الانقلاب العسكري في النيجر ويدعو لإطلاق سراح الرئيس

 الرئيس الفرنسي إيمانويل
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، ما وصفه بانقلاب عسكري خطير في النيجر، مركدًا أن فرنسا ستدعم المنظمات الإقليمية إذا قررت فرض عقوبات على قادة الانقلابيين.

 

وقال ماكرون أنه يعمل مع قادة إقليميين في منطقة الساحل بأفريقيا للدفاع عن الديمقراطية هناك، بحسب وكالة رويترز الإخبارية.

ودعا ماكرون من بابوا غينيا الجديدة لإطلاق سراح الرئيس بازوم، مضيفا أن فرنسا تدعم المنظمات الإقليمية إذا قررت فرض عقوبات على قادة الانقلابيين.

وأعلن الانقلابيون في النيجر في بيان جديد عن حظر أنشطة الأحزاب السياسية في البلاد حتى إشعار آخر، فيما قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إن الانقلاب في النيجر ليس هو النهاية وهناك أفق لحل الأزمة.

 

الانقلاب ليس نهائيًّا

وشدّدت وزيرة الخارجيّة الفرنسيّة كاترين كولونا الجمعة على أنّ الانقلاب في النيجر ليس "نهائيًّا" بعد، آملة في أن يستجيب الانقلابيّون الذين احتجزوا رئيس البلاد إلى الدعوات الدوليّة للعودة إلى الحكم الديموقراطي.

وقالت كولونا "إذا سمعتموني أتحدّث عن محاولة انقلابيّة، فذلك لأنّنا لا نعتبر الأمور نهائيّة، ولا يزال هناك مخرج إذا استمع المسؤولون (عن تلك المحاولة) إلى المجتمع الدولي".

وأعلنت كولونا الجمعة أنّ رئيس النيجر محمد بازوم "بصحّة جيّدة" على الرغم من أنّ مدبّري الانقلاب يحتجزونه في مقرّه.

وقالت إنّ بازوم تحدّث إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة. وأضافت "يمكن الوصول إليه، وقد قال أيضًا إنّه في صحّة جيدة".

هذا وسادت حالة من القلق حول العالم في "بلد اليورانيوم" بعدما أعلن جيش النيجر ولاءه لقوات الدفاع والأمن التي أطاحت بالرئيس بازوم، الأربعاء، وذلك تفادياً للاقتتال داخل صفوف القوات المسلحة. جاء ذلك في بيان وقعه رئيس أركان الجيش، الخميس، فيما اندلعت أعمال عنف في عاصمة النيجر عقب الانقلاب.

وفي وقت سابق كان رئيس النيجر المعزول محمد بازوم قال إن المواطنين سيحمون المكتسبات التي تحققت بعد كفاح طويل، ومن جانبه أعلن وزير خارجية النيجر حسومي مسعودو نفسه رئيسا للحكومة بالنيابة، داعياً للتعبئة لمقاومة "الانقلاب"، مؤكداً أن حكومة بازوم هي "الحكومة الشرعية".

جاء ذلك بعد إعلان مجموعة من العسكريين بالنيجر في ساعة متأخرة، الأربعاء، عزل الرئيس من السلطة، في بيان تلاه أحدهم عبر التلفزيون الوطني في نيامي، باسم "المجلس الوطني لحماية الوطن".
وقال الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن محاطاً بتسعة جنود آخرين يرتدون الزي الرسمي: "نحن قوات الدفاع والأمن، المجتمعين في المجلس الوطني لحماية الوطن، قررنا وضع حد للنظام الذي تعرفونه"، وفق فرانس برس.

كما أوضح أن "ذلك يأتي على إثر استمرار تدهور الوضع الأمني وسوء الإدارة الاقتصادية والاجتماعية".

كذلك أكد "تمسك" المجلس بـ"احترام كل الالتزامات التي تعهدتها النيجر"، مطمئناً أيضاً "المجتمع الوطني والدولي في ما يتعلق باحترام السلامة الجسدية والمعنوية للسلطات المخلوعة وفقاً لمبادئ حقوق الإنسان".

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: