عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سوريا تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار منطقة السيدة زينب

انفجار منطقة السيدة
انفجار منطقة السيدة زينب

ارتفع عدد ضحايا انفجار "عبوة ناسفة" في منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق، حسبما أفادت وزارة الداخلية السورية مساء اليوم الخميس.

ووفقًا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم "، مساء اليوم الخميس، أفادت الوزارة في بيان أن 6 مدنيين لقوا مصرعهم وأصيب حوالي 23 آخرين كحصيلة أولية جراء التفجير الإرهابي الذي طال شارع كوع السودان في بلدة السيدة زينب بريف دمشق، إثر انفجار دراجة نارية بالقرب من سيارة تاكسي عمومي نوع سابا.

وذكرت أن دوريات من شرطة ناحية السيدة زينب وفرع الأمن الجنائي بريف دمشق وفوج إطفاء ريف دمشق والإسعاف حضرت إلى مكان الانفجار وتم نقل جثامين الضحايا وكذلك المصابين إلى مشافي دمشق وريفها.

مكان التفجير:

وأشارت إلى أن محافظ ريف دمشق وقائد الشرطة حضرا إلى مكان التفجير، مؤكدة أن التحقيقات مازالت مستمرة.

من ناحية أخرى، اعتبرت دمشق اعتراض كندا وهولندا على قرار محكمة العدل الدولية تأجيل تحركهما إزاء سوريا أنه ليس مستغربا، وأكدت أن البيان الكندي الهولندي ينضح بالتضليل والأكاذيب.

ولفت المصدر الرسمي في وزارة الخارجية السورية: إلى أنه "ليس مستغربا اعتراض كندا وهولندا على قرار محكمة العدل الدولية بتأجيل إجراءات التحرك الذي تقومان به إزاء سورية، لأن هاتين الدولتين تعتقدان بأن أي إجراء لا يتماشى مع رغباتهما وسياساتهما مدعاة للانتقاد، ولا تستطيعان تحمل أي صفعة لأنها يمكن أن تقوض أسس التحرك الذي تقومان به".

وأشارت المصدر إلى أن "البيان الكندي الهولندي شأنه شأن الحملة التي تقودانها ضد سوريا، والتي تفتقد لأدنى درجات الصدقية، وتأتي في سياق شراكتهما الكاملة في العدوان على سوريا ودعم التنظيمات الإرهابية التي مارست أبشع أنواع القتل، وهذه حقيقة مثبتة وأثارت فضيحة مدوية لدى الأوساط السياسية الهولندية".

وشدد المصدر على أن "تاريخ كندا وهولندا ملطخ بالجرائم التي تم اقترافها في المستعمرات وضد سكان البلاد الأصليين، والتي تحاول حكومتا هولندا وكندا غسل أيديهما منها اليوم بالاعتراف بها والاعتذار عنها، بالتالي فإن هذين البلدين غير مؤهلين البتة ويفتقدان أي مشروعية بإعطاء العظات في مجال حقوق الإنسان"، مشيراً إلى أنه "الأحرى بهذين البلدين الخجل من وصمات العار التي تلطخ تاريخهما الأسود الاستعماري".