رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رئيس الاتحاد الإفريقي: روسيا شريك مهم للقارة ومن المساهمين في تطويرها

رئيس مفوضية الاتحاد
رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه

قال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى موسى فقيه، إن روسيا شريك مهم للقارة الإفريقية وهى من المساهمين الكبار فى تطوير القارة، مؤكدًا أن قادة الدول الإفريقية سيستغلون الفرصة لقاء بوتين للحديث حول أزمة الغذاء التي فاقمتها الحرب الروسية الأوكرانية.

 

وأضاف فقيه -في كلمة أمام اجتماع مشترك لقادة الاتحاد الإفريقى مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش المنتدى الاقتصاد والإنساني الروسي الإفريقي الثاني في سان برطرسبورج- أن التنمية والتطور من الأولويات التي تثير قلق دول القارة المثقلة بكثير من المشكلات وعلى رأسها الحرب على الإرهاب.

وأوضح أن إفريقيا تعاني أيضًا من أزمة غذائية كبيرة منذ زمن وفاقمتها الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرًا إلى أن قادة الدول الإفريقية سيستغلون الفرصة للحديث مع روسيا حول هذا الأمر.

 

تمثيل ضعيف داخل المنظمات الدولية

وأشار موسى فقيه إلى أن الدول الإفريقية تعول على روسيا في تحقيق السلام والأمن والتطور والتنمية في مجال الزراعة والطاقة داخل القارة؛ نظرًا لأن جميع التعثرات والتقاطعات في العالم تؤثر على هذين المجالين في إفريقيا.

وأكد أن الاتحاد الروسي يعد شريكًا مهمًا بالنسبة للاتحاد الإفريقي في مجال تأهيل الكوادر وتدريب آلاف الأفارقة؛ للمساهمة في تطوير دول القارة، مشددًا على ضرورة تطوير هذه الشراكة.

ولفت فقيه إلى أن إفريقيا التي يقطنها مليار ونصف المليار نسمة لديها تمثيل ضعيف داخل المنظمات الدولية ولا تحظى الأصوات الإفريقية بالاهتمام المطلوب، مطالبًا روسيا مساعدة الدول الإفريقية على تجاوز ذلك.

والتقى بوتين الأربعاء رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، ثمّ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مشيداً بمشاريعهما المشتركة في مجال الطاقة.
وسعت روسيا في السنوات الأخيرة إلى تعزيز علاقاتها مع إفريقيا، خصوصاً عبر وجود مجموعة "فاغنر" المسلّحة في القارة.

وفي إشارة إلى هذا الاهتمام، قام وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بجولتين في القارة منذ مطلع السنة، في محاولة لجذبها إلى معسكر موسكو، مقدما ذلك على أنه حصن في وجه "الإمبريالية" و"الاستعمار الجديد" الغربي.

غير أنّ تمرّد فاغنر في يونيو يلقي بظلال من الشك على مستقبل عملياتها في القارة.

ويأتي لقاء سانت بطرسبرغ قبل شهر من قمة البريكس في جنوب إفريقيا، والتي تخلّى الرئيس الروسي، الذي تستهدفه مذكّرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، عن حضورها، ما وضع حدّاً لأشهر من التكهّنات بهذا الشأن.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: