رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

الإنسان كائن اجتماعى يملك مهارات التواصل ويستطيع أن يعبر عما يدور حوله ويشعر به، ولهذا التواصل أنواع كثيرة منها اللفظى وغير اللفظى، ولعل أصعب وسائل التواصل وأفضلها أيضاً هو التواصل المباشر وجهًا لوجه لأنه يجمع بين التواصل اللفظى وغير اللفظى فى أن واحد. 

أما الاتصال اللفظى فهو أن تستمع إلى شخص ما أو تقرأ له دون أن يكون حق الرد عليه أو مناقشته فيما يقول، فأنت هنا تكون فى مكان المتلقى، ولك أن تصدق ما يقوله أو لا تصدقه فهذا راجع إليك، بغض النظر عن نوع التواصل، فالأمر بالتأكيد لا يتعلق فقط بالكلمات التى تقال من ذلك الشخص الذى تتواصل معه، فالكلمات متفق على معناها بين الناس.

 ولكن هناك اتصال آخر لدى المشاهد وهو يستمع ويشاهد الصورة المتواصل معها وهى تعابير الوجه وحركة الأيدى وتهجم الوجه أو مخارج الألفاظ والضحك الذى يتخلل كلامه، فهذه الأشياء تترك انطباعات لدى المتلقى كلًا حسب إدراكه وموقعه فى السلم الاجتماعى، فتسبب له حالة من حالات الاهتمام أو الرفض لما يقال من هذا الشخص الذى يتواصل بالألفاظ... وهو يراه ويسمعه بوسيله أخرى غير لفظية.

لم نقصد أحدًا!