رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

يقول الإمام على بن أبى طالب كرم الله وجهه «إذا وضعت أحداً فوق قدره فتوقع منه أن يضعك دون قدرك» حقيقة نعيشها كثيراً حولنا، فإذا أعطيت قيمة للنملة أكبر من حجمها ستتخيل نفسها فيلاً.

 ويقول المتنبى فى ذلك «إذا أنت أكرمت الكريم ملكته... وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا» هذا البيت الشعرى يؤكد أن على كل شخص أن يمتنع عن إكرام اللئيم لأنه إذا أكرمته زاد عداؤه لك.

 وقد فرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما إذ قال «إن الله كريم يحب الكرم ويحب معالى الأخلاق ويكره سفاسفها» أى أن الشخص الكريم هو الذى يعطى ولا يبخل على أى أحد من حوله، بينما الشخص اللئيم هو الذى لا يتردد فى إلحاق الأذى بالآخرين وليس له عهد ولا يَسلم من لسانه الناس. فخطأ من يظن أنه لا بد من معاملة الناس بنفس المعاملة مع اختلاف نوعياتهم، حيث إن هناك نوعاً من الناس يظنون أن التعامل الراقى منك لهم دليل ضعف، وأن الاحترام والتقدير خوف، فلا بد من معاملة تتناسب مع طباع كل شخص تعرفه، لأن فى ذلك تفرقة بين الكريم واللئيم.

لم نقصد أحداً!