رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حرائق الغابات تتسبب في إجلاء 30 ألف شخص من جزيرة رودوس

حرائق الغابات في
حرائق الغابات في اليونان

أجلت السلطات اليونانية أكثر من 30 ألف شخص من جزيرة رودوس على خلفية حرائق الغابات المستمرة لليوم الخامس، فيما وصفت خدمة الإطفاء في البلاد الحرائق بأنها أصعب الحرائق التي تواجهها حاليًا.

 

واقتصرت الحرائق في البداية على المناطق الجبلية الداخلية لكنها امتدت لاحقا نحو الساحل.

وتكافح فرق الإطفاء التي تلقت تعزيزات من سلوفاكيا في مواجهة بؤر جديدة من حريق الغابات المشتعل منذ خمسة أيام وأججته الرياح العاتية. وتشارك طائرات تقذف المياه في جهود إخماد النيران.

وأظهرت لقطات عرضها التلفزيون اليوناني صفوفا طويلة من السياح وهم يجرون أمتعتهم بينما يسيرون في أحد الطرقات ضمن عملية الإجلاء، بينما شوهد دخان يتصاعد في الخلفية.
وقال كونستانتينوس تاراسلياس، نائب رئيس بلدية رودس، لمحطة "أوبن تي.في" التلفزيونية "أقمنا حواجز لصد الحريق حول قرية لايرما الليلة الماضية، لكن تغير الرياح 180 درجة هذا الصباح أدى لزيادة حجم الحريق وامتداده لكيلومترات وصولا إلى منطقة سياحية".

ويقيم الأشخاص الذين أجلتهم السلطات، وفقا، لتاراسلياس، حاليا في ملعب مغلق وفي فنادق بالجزيرة. وقال خفر السواحل إن السياح سيقيمون في ثلاث عبَّارات للركاب خلال أوقات الليل.

وتسبب الحريق في تدمير مساحات شاسعة من الغابات منذ اندلاعه في منطقة جبلية يوم الثلاثاء. وذكرت وكالة أثينا للأنباء أن الحريق ألحق أضرارا بثلاثة فنادق في قرية كيوتاري الساحلية يوم السبت.
وحذرت سلطات الحماية المدنية من خطر اندلاع حرائق غابات في جزيرة رودس ومناطق أخرى في اليونان غدا الأحد، وسط توقعات بوصول درجات الحرارة إلى 45 درجة مئوية.

وسيتوجه مسؤولون كبار في الحكومة إلى جزيرة رودس للمساعدة في السيطرة على الوضع.

الأكثر سخونة على مدى خمسين عامًا

واندلاع الحرائق في اليونان أمر شائع الحدوث، لكن فصول الصيف الأكثر حرارة وجفافا التي تشهد هبوب الرياح أيضا حولت البلاد إلى بؤرة لحرائق الغابات في السنوات الماضية.

وبينما يعاني عشرات ملايين الأشخاص في النصف الشمالي من الكرة الأرضية من موجة حرّ شديد هذا الصيف يبدو أن العام سيسجّل شهر يوليو هذا العام سخونة تاريخية، حيث أعلن خبير أرصاد جوية على القناة الرسمية في اليونان أن عطلة نهاية هذا الأسبوع، ستكون الأكثر سخونة على مدى الخمسين عاما الماضية خلال شهر يوليو.
وتشهد اليونان موجة حر يتوقع أن تستمر الأسبوع المقبل، حيث سجلت مصلحة الأرصاد الجوية الوطنية الجمعة، حرارة بلغت 41 درجة مئوية في أتيكا في منطقة أثينا، و44 درجة مئوية في تيساليا في وسط البلاد.

ويتوقع أن تزداد الحرارة ارتفاعا الأحد لتلامس 44 درجة مئوية في أثينا و45 درجة مئوية في تيساليا.

وأكد عالم الأرصاد في القناة التلفزيونية العامة "إي أر تي"، بنايوتيس يانوبولوس، أنه "من المرجح أن تسجل عطلة نهاية الأسبوع الجارية أعلى درجات الحرارة خلال شهر يوليو في الخمسين عاما الماضية".

وقال إن "درجات الحرارة ستبلغ في أثينا أكثر من 40 درجة مئوية لمدة 6 إلى 7 أيام حتى نهاية يوليو، وهي فترة طويلة بشكل استثنائي حتى بالنسبة لعاصمة أوروبية معتادة على حرارة الصيف".

ووصف عالم الأرصاد في قناة "ميغا" التلفزيونية الخاصة، يانيس كاليانوس، موجة الحر الحالية بأنها "مديدة وقوية".

وأضاف: "بحسب آخر التوقعات فإن موجة الحر قد تستمر حتى الخميس والجمعة المقبلين، 27 و28 يوليو".

ورجح الخبير أن تؤدي رياح شمالية تصل سرعتها إلى 60 كيلومترا في الساعة، إلى اندلاع حرائق يومي الأحد والاثنين المقبلين.

وفي مواجهة موجة الحر الشديد، ستبقى كل المواقع الأثرية في اليونان، من بينها الأكروبوليس في أثينا مغلقة في ساعات ذروة الحر حتى الأحد وفقا لوزارة الثقافة.

ودعت وزارة العمل الشركات إلى تعزيز العمل عن بعد، بينما أوصت وزارة الصحة بتجنب التنقل غير الضروري خلال النهار.

 

لمزيد  من الأخبار العالمية اضغط هنا: