رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس الأركان الإسرائيلي: التعديلات القضائية تضر بكفاءة الجيش

احتجاجات إسرائيلية
احتجاجات إسرائيلية

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي، اليوم السبت، إن تمرير قانون التعديلات القضائية، الذي أثار ضجة واسعة واحتجاجات حاشدة في البلاد، سيكون له ضرر على كفاءة الجيش.

 


بالتزامن، سار عشرات الآلاف من المتظاهرين على الطريق السريع الرئيسي المؤدي إلى القدس مساء السبت في أحدث استعراض للقوة بهدف عرقلة خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإصلاح النظام القضائي.

ووقع أكثر من 100 من قادة الأمن الإسرائيليين السابقين على خطاب يطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بوقف التشريع.

ومع وصول المتظاهرين تحول المدخل الرئيسي للمدينة إلى بحر من الأعلام الإسرائيلية الزرقاء والبيضاء حيث أكمل المحتجون المرحلة الأخيرة من رحلة استمرت أربعة أيام وامتدت 70 كيلومترا من تل أبيب إلى البرلمان الإسرائيلي.

وانضم المتظاهرون إلى مئات آخرين وخططوا للتخييم خارج الكنيست، أو البرلمان، قبل التصويت المتوقع يوم الاثنين.

 

عدم الامتثال للخدمة العسكرية

ويوم الخميس، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن من المحتمل أن يعتقل الجيش جنود الاحتياط الذين هددوا بعدم الامتثال للخدمة العسكرية في إطار الاحتجاجات على خطط الحكومة لإقرار تعديلات قضائية، بعدما توعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باتخاذ إجراءات صارمة بحقهم.

وكان نتنياهو قد قال يوم الاثنين إن الحكومة ستتخذ إجراءات حيال ما وصفه بالعصيان بين الجنود والذي يشجع أعداء إسرائيل على مهاجمتها ويقوض الديمقراطية.

ويزعم نتنياهو وحلفاؤه من اليمين المتطرف أن الإصلاح ضروري لكبح ما يقولون إنها سلطات مفرطة للقضاة غير المنتخبين. لكن منتقديهم يقولون إن الخطة ستدمر نظام الضوابط والتوازنات في البلاد وتضعها على طريق الحكم الاستبدادي.

وتتزامن التظاهرة الحاشدة أمام الكنيست، مع احتجاجات أخرى في العشرات من المواقع والمفارق الرئيسة من بينها المظاهرة المركزية في شارع “كابلان” بتل أبيب.

وأكدت القناة 12 الإسرائيلية، أن المتظاهرين من معارضي حكومة نتنياهو ضد الإصلاح القضائي سيتظاهرون الليلة في 150 موقعًا مختلفًا من إسرائيل.

كما تظاهر نحو ألفي شخص قبالة منزل وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، في “موشاف عميكام” قرب زخرون يعكوف، للمطالبة بالتوصل إلى تفاهمات ووقف التشريعات.

وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال، أن رؤساء أركان ورؤساء موساد سابقون والعشرات من جنرالات الجيش سينشرون رسالة قريبًا لبنيامين نتنياهو، يعلنون فيها دعمهم الكامل للجنود والضباط الذين قرروا تعليق تطوعهم في قوات الاحتلال.

وذكرت الإذاعة أن الرسالة التي ستخاطب نتنياهو يرد فيها: “الضباط المحتجون وضعوا عليك مسؤولية الإضرار بأمن إسرائيل، ويتوقعون منك إيقاف التشريع والبدء في عملية التفاوض وتغييرات قضائية باتفاق وإجماع واسع”.

وتتواصل مظاهرات المستوطنين؛ احتجاجًا على خطة وزير القضاء الإسرائيلي “ياريف ليفين” الرامية إلى إضعاف جهاز القضاء وتقويض المحكمة العليا في إسرائيل.

ويعتقد المحتجون أن خطرا يحدق بالديمقراطية، ويخشى كثيرون أن يقلص نتنياهو والحكومة اليمينية المتشددة استقلال القضاء مع ما ينطوي عليه ذلك من عواقب دبلوماسية واقتصادية وخيمة، ويدفع نتنياهو ببراءته في قضية فساد قائمة منذ فترة طويلة.

وأظهرت استطلاعات رأي أن التعديلات لا تحظى بتأييد معظم الإسرائيليين المهتمين أساسا بارتفاع تكلفة المعيشة وقضايا الأمن.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: