رئيس بيلاروسيا يتوجه إلى موسكو بعد نشر قوات بولندية على الحدود

توجه رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، إلى روسيا في زيارة عمل للقاء نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، لمناقشة قضايا تطوير العلاقات الروسية البيلاروسية.

روسيا تتعهد بالدفاع عن بيلاروسيا بكل الطرق

"فاجنر" تمرد بالتنسيق مع الكرملين للانتقال إلى بيلاروسيا

وأعلنت قناة "تليجرام" المقربة من مكتب الخدمة الصحفية التابع للرئاسة البيلاروسية أن "الرئيس لوكاشينكو توجه إلى روسيا في زيارة عمل، حيث سيعقد اجتماعا مع الرئيس بوتين، يوم غد الأحد".

ويشمل جدول أعمال الاجتماع مناقشة قضايا تطوير العلاقات الروسية البيلاروسية، والشراكة الاستراتيجية، بالإضافة إلى التعاون والتكامل في إطار دولة الاتحاد.

روسيا مستعدة لصد أي تهديد

وفي قت سابق من اليوم، قال السفير الروسي لدى بيلاروسيا، بوريس غريزلوف، في تصريحات صحفية: "في وارسو، وكذلك في الغرب ككل، يجب أن يفهموا أن بلادنا مستعدة لصد أي تهديد، بغض النظر عن طبيعته وحجمه. لدينا كل الفرص لذلك".

كما أضاف أنه لا يمكن تصنيف الخطوات الأخيرة التي اتخذتها السلطات البولندية على أنها تحضيرات لأعمال عدوانية واسعة النطاق: "بولندا أعلنت عن خطط لتعزيز وجودها العسكري على الحدود مع بيلاروس وبناء هياكل دفاعية جديدة هناك".

وقال: "من وجهة نظر العلوم العسكرية، لا يمكن تصنيف الخطوات والتصريحات الأخيرة للسلطات البولندية إلا على أنها استعدادات لاستفزازات أو أعمال عدوانية واسعة النطاق.. الحديث يدور عن ما لا يقل عن ألف جندي وما يقرب من 200 قطعة من المعدات من لواءين ميكانيكيين، بالإضافة إلى الوحدات الموجودة بالفعل على طول الحدود.

وكانت مينسك قد أعلنت أن مقاتلي مجموعة فاجنر الروسية سيتدربون مع القوات الخاصة البيلاروسية، على بعد أميال قليلة من الحدود مع بولندا.
لذا قررت السلطات البولندية تعزيز حرس حدودها مع بيلاروسيا بإرسال 500 ضابط شرطة إضافيين من "وحدات مكافحة الإرهاب".

وقال وزير الشؤون الداخلية والإدارة البولندي، ماريوس كامينسكي، إن الحدود البولندية مع بيلاروسيا سيتم تعزيزها بـ 500 ضابط شرطة.

وصرح نائب رئيس الوزراء البولندي رئيس حزب القانون والعدالة الحاكم، ياروسلاف كاتشينسكي، في 28 يونيو الماضي، بأن بولندا ستعزز حدودها مع بيلاروسيا بسبب وجود مقاتلين من مجموعة "فاجنر" هناك.

وقال كاتشينسكي للصحفيين أنه من المحتمل أن يكون لدينا وضع جديد في بيلاروسيا، ووفقًا للبيانات المتاحة، هناك نحو 8000 جندي هناك، وهذا عنصر يهدد أوكرانيا، وهو عنصر يهدد ليتوانيا ويهدد بولندا أيضًا".

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: