ترافيس سكوت على سفح الأهرامات.. تفاصيل مثيرة للجدل يكشفها آثري لـ "الوفد"
منطقة الأهرامات، أشهر معلم سياحي في العالم يشهد الأن حالة من الجدل الواسع بسبب حفل مغني الراب ترافيس سكوت، والمقرر إقامته يوم 28 يوليو الجاري، والذي تسبب في ضجة إعلامية كبيرة في جميع أنحاء العالم العربي والعالمي، بعد إصدار نقابة المهن الموسيقية تصريح بإلغاء الحفل بسبب انتشار هشتاجات تتهم الرابر بالترويج لمبدأ عبدة الشيطان.
أصبح اسم ترافيس سكوت حديث وسائل الإعلام المصرية والعالمية، وتصدر مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات بحث جوجل، وانتشرت دعوات وهشتاجات تطالب السلطات المصرية بإلغاء حفل مطرب الراب، نظرًا لاتهامه بالترويج للماسونيه، والأمر الذي دفع مصطفي كامل نقيب المهن الموسيقية اتخاذ قرار بسحب تصريح الحفل في بيان رسمي من النقابة.
خبير آثري للوفد: حفل ترافيس سكوت سيساعد في الترويج السياحي لمصر
في هذا الصدد تواصلت بوابة "الوفد" الإلكترونية، مع الدكتور مجدي شاكر، كبير الآثريين بوزارة السياحة والآثار، والذي أوضح أن حفل ترافيس سكوت سيساعد في الترويج السياحي لمصر بشكل كبير، خاصة بعد معرفة أن المطرب واحد من أشهر مغنين الراب في العالم، وتحتاج مصر في هذا الوقت تحديدًا إلى الترويج للسياحة ولفت أنظار العالم إلى معالمها الآثرية.
أوضح كبير الآثريين، أن ترافيس سكوت لم تأخذ تصريح من وزارة السياحة والآثار، ولكن منطقة الأهرامات الثلاثة منحت حق الاستثمار لشركة أوراسكوم والتي يتم التعاقد منها من الشركات الخاصة المسؤولة عن تنظيم الفعاليات العالمية والتي تزداد بشكل واضح في منطقة الأهرامات والمتحف المصري الكبير في نفس المنطقة.
مجدي شاكر: البعض يهاجم دون معرفة تفاصيل وخلفيات الحفل
قال الدكتور مجدي شاكر في تصريحات خاصة لبوابة الوفد الإلكترونية، هل الجهات المعنية لم تكن على علم بما يفعله الفنان في حفلاته أو معتقداته،مشيرًا إلى أن ليس من المعقول منح التصاريح بدون التأكد 100 % من شكل الحفلة ومناسبتها للقيم المصرية المعروفة، ومنتقدي الحفل ليسوا على علم بكافة التفاصيل والخلفيات لتنظيم الحفلات الكبرى داخل مصر.
حفل ترافيس سكوت ليس الأول والأخير
نوه كبير الآثريين بوزارة السياحة والآثار، أن حفل ترافيس سكوت ليس الأول أو الأخير وإنما تم تنظيم عدة حفلات في منطقة الأهرامات التي تخضع في الفترة الحالية لتطويرات ضخمة، تسمح يتنظيم حفلات وندوات وأحداث عالمية كبرى داخلها وهذه الحفلات تضع مصر في مكانتها المستحقة بالفعل عالميا، ولو بحثنا في الأيدولوجية الفكرية لن نتحرك أبدًا.
