نتنياهو يُطلق تصريحات نارية حول الأمن والديمقراطية في إسرائيل
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، أن رفض الخدمة يهدد الأمن والديمقراطية، مُؤكدًا سعيه لتحقيق اتفاق واسع النطاق، قائلًا إن "اليد الممدودة بقيت مُعلقة بالهواء.. لا نُريد أن يتضرر جيشنا"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الخميس.
ولفت نتنياهو في خطاب متلفز ألقاه مساء الخميس بالقول "إننا نبذل جهودًا كبيرة للتوصل إلى اتفاق بشأن حجة المعقولية وتعديل الحجة سيُؤدي إلى تقوية الديمقراطية ولن يُعرضها للخطر".
وأضاف قائلًا: "أنا أسعى لاتفاق واسع النطاق، لكن اليد الممدودة بقيت مُعلقة في الهواء.. رفض الخدمة يُهدد الأمن والديمقراطية.. لا نُريد أن يتضرر جيشنا.. وهناك من يُريد إسقاط الحكومة من دون أية علاقة بعملية الإصلاح القضائي".
تُجدر الإشارة إلى أن بعض التقارير ذكرت أنه قد يتم الإعلان عن تعديلات محتملة على مشروع قانون "حجة المعقولية" ضمن خطة الإصلاح القضائي المُقرر أن يتم دفعه في القراءتين الثانية والثالثة الأحد المُقبل.
خطة الإصلاح القضائي:
وفي السياق ذاته، أعلنت اللجنة الدستورية في الكنيست، اليوم الخميس، أنها أقرت إجراء أساسيًا في خطة الإصلاح القضائي "بأغلبية 9 أعضاء مقابل 7" بإلغاء "حجة المعقولية"، وذلك رغم تصاعد الاحتجاجات ضد هذه الخطة المُثيرة للجدل.
وفي وقت سابق، انتقد الجيش الإسرائيلي شريط فيديو يظهر طيارين في سلاح الجو يرفضون تقديم الدعم للقوات على الأرض ما لم يدينوا خطة الإصلاح القضائي.
وقال المتحدث العسكري إن "اللقطات المُزيفة التي وزعها وزراء حكوميون كبار تخلق انقسامًا داخل الجيش الإسرائيلي".
من ناحية أخرى، حث بنيامين نتنياهو، السفير الإسرائيلي لدى واشنطن على بذل المزيد من الجهود، من أجل أن تتم دعوته إلى البيت الأبيض بعد أكثر من 7 شهور على عودته لرئاسة الحكومة.
وبحسب ما نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر دبلوماسية، فقد وجه نتنياهو انتقادات للسفير مايك هرتصوج، وهو شقيق الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوج، في لقاء حصل الأسبوع الفائت بسبب العلاقات المُتوترة بين حكومته وإدارة بايدن، مُشيرة إلى أن مصدر غضب نتنياهو الرئيسي هو عدم توجيه دعوة له لزيارة البيت الأبيض مُنذ عودته إلى السُلطة في نهاية ديسمبر.