رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فلسطين تُشيد بموقف أستراليا الداعم لحل الدولتين

محمد اشتية
محمد اشتية

دعا رئيس الوزراء الفلسطيني، "محمد اشتية"، أستراليا لحماية حل الدولتين بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967، بالقدس الشرقية عاصمة لها، حسبما أفادت وكالة أنباء "الشرق الأوسط"، مساء اليوم الخميس.

جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه برام الله، رئيس مجلس النواب الأسترالي ميلتون ديك، وعددًا من نواب البرلمان، بحضور ممثل أستراليا لدى فلسطين، ادوارد راسل.

وطالب اشتية، أستراليا بدعوة إسرائيل للسماح بعقد الانتخابات في القدس إلى جانب الأراضي الفلسطينية كافة، وفق ما نصت عليه الاتفاقيات الموقعة وما عمل به سابقًا.

تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية:

وأطلع اشتية، رئيس مجلس النواب الأسترالي، والوفد المرافق له، على تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ظل الفراغ السياسي، والتصعيد الإسرائيلي بتغيير قواعد إطلاق النار لتسهيل عملية القتل، وتسارع وتكثيف وتيرة الاستيطان، واستمرار حصار قطاع غزة، والاقتحامات المتكررة واليومية للمسجد الأقصى، ومحاولات تهويد المدينة المقدسة.

وبحث اشتية مع ديك تعزيز التعاون على صعيد العديد من القطاعات، مثمنًا موقف أستراليا الداعم لحل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ودعم أستراليا لقطاعي الصحة والتعليم، والمنح الطلابية، ومضاعفة الدعم المقدم للأونروا.

من ناحية أخرى، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، منظمة الـ"يونسكو" إلى تحمل مسؤولياتها الدولية في حماية المواقع الأثرية والتراثية في فلسطين من محاولات بسط السيطرة والتهويد والأسرلة.

وأفاد اشتية في كلمته بمستهل جلسة الحكومة في رام الله، أن "العدوان الإسرائيلي وإرهاب المستوطنين يتصاعدان على المواقع الأثرية الفلسطينية، خاصة في بلدة سبسطية، ضمن المحاولات المستمرة للسيطرة على المنطقة الأثرية في البلدة وتهويدها، وكذلك ما تتعرض له منطقة "عين الهوية" الأثرية غربي قرية حوسان بمحافظة بيت لحم المليئة بعيون المياه والبرك، حيث يسعى الاحتلال ومستوطنوه إلى تحويلها إلى مقصد ديني وسياحي للمستوطنين".

كما حذر من خطورة ما أقدمت عليه شركة "ميكروت" الإسرائيلية للمياه، من تخفيض حاد لحصص المياه المخصصة لمحافظتي الخليل وبيت لحم، مشددا على أن "هذا إجراء عنصري تمييزي خطير يحرم أبناء شعبنا في هاتين المحافظتين من أبسط حقوقهم في المياه، بينما تضاعف دولة الاحتلال كميات المياه لصالح المستوطنين المستعمرين".