عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

7 وظائف لن تتوقعها تهددُّ النساء بأخطر أنواع السرطان

وظائف تهدد صحة النساء
وظائف تهدد صحة النساء

حذرتْ دراسة كندية حديثة من إن عمل النساء 10 سنوات أو أكثر في بعض الوظائف قد يؤدي إلى تزايد خطر الإصابة بسرطان المبيض، من بينها مصففي الشعر وخبراء التجميل والمحاسبين، بالإضافة إلى اللواتي يعملن في مجالات البيع بالتجزئة والملابس والبناء.

وظائف تهدد صحة النساء:

 وفقًا لما ذكره موقع صحيفة "إندبندنت" البريطانية، شددَّ مؤلفو الدراسة على أن هذه الاستنتاجات محدودة، مطالبين بمزيد من العمل لفحص الروابط بين مخاطر الإصابة بسرطان المبيض والمهن المختلفة.

وظائف تهدد صحة النساء

 فحصت الدراسة بيانات 491 امرأة كندية هن مصابات بسرطان المبيض وقارنها بـبيانات 897 امرأة غير مصابة بالمرض، وجميعهمن تتراوح أعمارهن بين 18 و79 عامًا، وجمع الفريق معلومات من جميع المشاركات في الدراسة، بما في ذلك تاريخهن الوظيفي. 

 فحص ما إذا كان هناك أي تعرض محتمل في مكان العمل لعوامل كيميائية معينة معروفة بارتباطها بالإصابة بالسرطان، وبعد حساب العوامل المؤثرة المحتملة، وجد الباحثون أن بعض الوظائف قد تكون مرتبطة به زيادة مخاطر الإصابة بالأمراض، ويبدو أن أولئك اللائي عملن في تصفيف الشعر أو الحلاقة أو التجميل، يواجهن مخاطر أعلى بثلاثة أضعاف.

في الوقت نفسه، كانت النساء اللائي عملن في المحاسبة لمدة عقد من الزمان أكثر عرضة للإصابة بالمرض بمقدار الضعف، بينما كان احتمال إصابة أولئك اللائي يعملن في مجال البناء أكبر بثلاثة أضعاف، كما كانت النساء اللاتي يعملن كمساعدات في المتاجر والمبيعات معرضات لتزايد الخطر بنسبة 45%، بينما أولئك اللائي يصنعن الملابس أو التطريز يبدو أنهن معرضات لخطر متزايد بنسبة 85%.

 أشار باحثو الدراسة إلى أن النساء اللاتي كانت لديهن مخاطر أعلى، كن أكثر تعرضًا لتأثير عدد من العوامل بينها: التلك التجميلي، والأمونيا، وبيروكسيد الهيدروجين، وغبار الشعر، والألياف الاصطناعية، وألياف البوليستر، والأصباغ العضوية، والأصباغ والمبيّضات.

كما أن العمل في تصفيف الشعر والتجميل والمهن المرتبطة بهما كانت أكثر الوظائف التي تعرض في كثير من الأحيان النساء لـ 13 عاملًا كيميائيًّا، ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كانت الصلة بسرطان المبيض مدفوعة بعامل واحد، أو بمجموعة من العوامل، أو بعوامل أخرى في مكان العمل.

 أكد الباحثون أن "هناك حاجة إلى مزيد من البحث بين السكان لتقييم المخاطر المحتملة التي تتعرض لها العاملات في المهن التي تشغلها النساء عادة"، مشيرين إلى أن تمثيل النساء ناقص في دراسات أبحاث السرطان المهنية.

 باستبعاد النساء نفقد فرصة تحديد عوامل الخطر للإصابة بالسرطانات الخاصة بالنساء، وتقييم ما إذا كانت هناك اختلافات بين الجنسين في المخاطر، ودراسة التعرض الذي يحدث للنساء في المهن التي تشغلنها بشكل أساسي.