السيسي: قارتنا الإفريقية الأكثر تضررًا نتيجة تغير المناخ (شاهد)
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي: "إن قارتنا الإفريقية من أكثر القارات تضررًا، نتيجة لتغير المناخ وتأثيراته، التي تتنوع ما بين تهديد للمناطق الساحلية، وازدياد حدة الجفاف والتصحر، وشح الموارد المائية، وهو ما يدعونا إلى النظر في إيجاد سبل مُبتكرة للتعامل معها، نظرًا لمحوريتها في استقرار المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة".
تابع "السيسي" خلال كلمته في البند الخاص بدور وكالة الاتحاد الإفريقي الإنمائية (النيباد) في تعزيز التكامل الإقليمي والقاري تحت مظلة أجندة 2063، اليوم الأحد، أن استضافة مصر للقمة العالمية للمناخ (كوب 27)، كان من منطلق حرصها على المشاركة بفاعلية في صياغة وتيسير الجهد الدولي للتعامل مع تغير المناخ، ولتأكيد التزام القارة الإفريقية بدفع أجندة العمل المناخي بتنفيذ توصيات العلم، بما يتناسب مع مبدأي الإنصاف والمسئولية المشتركة مُتباينة الأعباء، ويأخذ في اعتباره الظروف الوطنية للدول.
أشار إلى أنه يجب تكثيف الجهود مع الشركاء الدوليين والمنظمات التمويلية لإيجاد حلول فعالة لمعالجة أزمة الديون المتراكمة، بما في ذلك وضع آليات لتخفيف عبء الديون، عبر الإعفاء أو المُبادلة أو السداد المُيسر.
أضاف "يجب الإسراع نحو تحقيق الآمال المستهدفة من اتفاقية التجارة الحرة القارية".
ثمَّنَ السيسي الجهد الذي قامتْ به الوكالة، في إطلاق مبادرة 100 ألف شركة صغيرة ومتوسطة، لدعم قدرة هذه الشركات على الاندماج في التجارة العابرة للحدود، وكذا الجهد الذي قامت به الوكالة، في إطلاق مبادرة تنشيط إفريقيا لبناء قدرات الشباب الإفريقي، في مجالات إنشاء وإدارة الشركات وريادة الأعمال.
التقط الرئيس عبدالفتاح السيسي، صورة تذكارية مع القادة المشاركين في الدورة الخامسة من قمة منتصف العام التنسيقية للاتحاد الإفريقي بالعاصمة الكينية نيروبي.
وصل الرئيس السيسي، أمس السبت، إلى العاصمة الكينية نيروبي، للمشاركة في الدورة الخامسة من قمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الإفريقي.
انطلقت اليوم الأحد أعمال الدورة الخامسة من قمة منتصف العام التنسيقية للاتحاد الإفريقي، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقادة الدول الإفريقية.
مصر صاحبة الريادة في القمة التنسيقية الإفريقية:
جرى استحداث القمة التنسيقية الإفريقية عام 2019 تحت الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقي، اتصالًا بجهود الإصلاح المؤسسي للاتحاد، وفي إطار محور تقسيم العمل والمهام بين مفوضية الاتحاد الإفريقي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية، فضلًا عن تعزيز مسار التكامل الإقليمي بين دول القارة، خصوصًا ما يتعلق بالتكامل الاقتصادي، والذي تعد أبرز خطواته إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية تحت الرئاسة المصرية عام 2019.