رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سبب ارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ (شاهد)

ارتفاع درجات الحرارة
ارتفاع درجات الحرارة

كشفت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، السبب الرئيسي لارتفاع درجات الحرارة في مصر بشكل ملحوظ خلال الأسابيع القليلة الماضية.

 

وقالت "غانم" خلال تصريحاته عبر فضائية "dmc"، اليوم السبت، إن وجود الشبورة المائية في الصباح الباكر خلال فصل الصيف مرتبط بوجود مرتفع جوي في طبقات الجو العليا، وهى غير مؤثرة في الرؤية.

وتابعت إلى أن محافظات الجمهورية تشهد ارتفاعا في درجات الحرارة اعتبارا من اليوم، إذ نتأثر بمنخفض الهند الموسمي وكتل هوائية قادمة من البحر المتوسط محملة ببخار المياه وهو ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الرطوبة.

 

وواصلت غانم أن  ارتفاع نسبة الرطوبة يجعلنا نشعر بأن درجات الحرارة أعلى من المسجلة، مناشدة المواطنين عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس وقت الظهيرة.

تأثر دول عدة بظاهرة القبة الحرارية 

يتأثر عدد من  دول عربية خلال الأيام الجارية بظاهرة القبة الحرارية والتي تتسبب في ارتفاع كبير بـ درجات الحرارة، ووفقًا لموقع «climatecheck»، فإن القبة الحرارية ليست مصطلحًا علميًا قياسيًا، لكنها تصف بفالعية أنظمة الضغط الجوي المرتفعة القمعية التي تتسبب في دفع الهواء الدافئ إلى السطح والاحتفاظ به لفترات طويلة من الزمن.

يشار إلى أن تحبس القبة الحرارية الهواء عالي الضغط في مكان واحد، مثل «غطاء القدر» وتؤدي هذه المساحات الكبيرة من الهواء الساخن إلى مزيج من درجات الحرارة الشديدة، وحرائق الغابات المدمرة، وظروف الجفاف.

وتتمثل خطورة القبة الحرارية، في ارتباطها بنمط الطقس الراكد الذي يؤدي إلى ظواهر مثل ارتفاع نسب الرطوبة والحرارة لدرجة كبيرة؛ مما يقلل من قدرة الإنسان على التعامل معها.

وأشارت آخر الخرائط الجوية للمراكز العالمية بأنه يُتوقع تعمق المرتفعات الجوية في طبقات الجو العليا تدريجيًا خلال الأيام المقبلة على شبه الجزيرة العربية؛ ما سيعزز من سطوة القبّة الحرارية على المنطقة لتدخل دول عربية أخرى تحت نطاق تأثيرها.

الأرصاد العالمية: درجات الحرارة بشكل متجاوز الأرقام القياسية

وقد أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، في وقت سابق،  أن درجات الحرارة بصدد تجاوز المستويات القياسية على اليابسة وفي المحيطات، مع "آثار مدمرة محتملة على النظم الإيكولوجية والبيئة".

وأشارت المنظمة إلى أن بياناتها أظهرت أن الأسبوع الأول من يوليو هو أشد الأسابيع حرا على الإطلاق هذا العام، وهو ما اتفقت معها فيه خدمة "كوبرنيكوس" لمراقبة المناخ في أوروبا.

وفي وقت سابق، حذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من أن العالم سيشهد درجات حرارة قياسية هي الأعلى عبر التاريخ خلال السنوات الخمسة القادمة.