رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

التيك توك آفة العصر.. سلمى الشيمي ومشاهير السوشيال خلف القضبان

سلمى الشيمي
سلمى الشيمي

تصدت الأجهزة الأمنية  لعدد كبير من جرائم السوشيال ميديا المتعلقة بممارسة الأعمال المنافية للآداب، وخدش الحياء العام والتحريض على الرزيلة، ونشر الفسق والفجور، والمخالفة لقيم وعادات المجتمع المصرى، الكثير من الفتيات أصابتهن لعنة الشهرة والمال وانساقوا وراء الشيطان، اخرهن البلوجرسلمى الشيمي التى عاقبتها المحكمة بالحبس عامين وغرامة مالية 100 ألف جنيه على خلفية اتهامات بنشر فيديوهات إباحية عبر التك توك الذى أصبح آفة العصر، ومواقع التوصل الاجتماعى.

 

خلال السطور التالية "ترصد بوابة الوفد" تفاصيل قضايا مشاهير التك توك 

 

"كواليس قضية سلمى الشيمي"

بداية الواقعة حينما رصدت الإدارة العامة لحماية الآداب قيام إحدى الفتيات بإنشاء حساب الكتروني باسم "سلمى الشيمي - Salma Elshlmy" على تطبيقيات "إنستجرام - تيك توك – يوتيوب"، وبثها من خلالها مقاطع فيديو خادشة للحياء العام، وتبين إذاعة تلك المقاطع للكافة دون تمييز من خلال بث فيديوهات خادشة للحياء عبر شبكات الإنترنت ، مقابل مبالغ مالية تتحصل عليها أو تحويلات عن طريق أحد التطبيقات البنكية على الهواتف - بحسب محضر الشرطة. 

حيث ألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية القبض على بلوجر الأزياء سلمى الشيمي، وذلك حال عودتها قادمة من إحدى الدول العربية، تنفيذا لقرار النيابة العامة الصادر في حقها بضبطها وإحضارها، حتى اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي حول تفاصيل القبض على البلوجر الشهيرة.

"اعترافات سلمى الشيمي "
 

ادلت المتهمة سلمى الشيمي، بلوجر الأزياء، باعترافات أمام نيابة شئون العلاقات، قالت فيها إنها لم تقم بأفعال خارجة ولا ترى أنها أجرمت في أفعالها، بل إنها اتجهت إلى عرض الأزياء ومقاطع الفيديو لجلب الأموال، وأنها لا ترى ثمة مشكلة في المحتوى الذي تقدمه، مشيرة إلى أن اسمها سلمى كرم عبد المنعم، 29 عاما، تخرجت في كلية التمريض، وحاولت الدخول إلى عالم التمثيل منذ أن كانت طالبة في الجامعة أكثر من مرة وبأكثر من طريقة، إلا أن جميع محاولاتها باءت بالفشل.

 

وأضافت سلمى الشيمي في اعترافاتها، أنها اتجهت للعمل كبلوجر أزياء من خلال السوشيال ميديا، وقامت بتصوير مقاطع فيديو وصور تستعرض فيها جسدها بالملابس العارية تتضمن إيحاءات خادشة وأفعالا منافية للآداب، وذلك في إطار زيادة أعداد المتابعين ونسب المشاهدة، ومضيفة أنها تم اتهامها من قبل في القضية الشهيرة بـ “فتاة سقارة”، وأنها تركت منزل والدها وشقيقها لرفضهما مقاطع الفيديو التي تقدمها، وأقامت رفقة والدتها وتحصلت على مبالغ من مقاطع الفيديو والصور حتى بات لها 3 حسابات بنكية في 3 بنوك مختلفة.

 

وأشارت سلمى الشيمي، إلى أنها أجرت أكثر من عملية تجميل لمساعدتها في العمل على تصوير مقاطع الفيديو والصور، وكانت خارج البلاد بمدينة دبي، وتم القبض عليها فور وصولها إلى مدينة الإسكندرية، وبينت خلال تحقيقات النيابة، كيفية دخولها مجال التصوير بعد فشلها في الالتحاق بمجال التمثيل، حيث كشفت عن قيامها بإجراء مقاطع فيديو وصور تتضمن بعض الإيحاءات والملابس العارية الفاضحة لجلب متابعين أكثر ونسب مشاهدة مرتفعة، حيث قامت بإنشاء حسابات إلكترونية باسم سلمى الشيمي وsalma el shimy، عبر منصات التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و"إنستجرام" و"تيك توك"، وأيضا “يوتيوب”، وقامت ببث المقاطع والصور من خلالها.

 

"موكا حجازى..من فيديوهات منافية للآداب للحبس عام"

أيدت محكمة النقض فى 13 مايو الماضى، حكم حبس فتاة التك توك موكا حجازى لمدة عام ورفضت الطعن المقدم من المتهمة.

وواجهت "موكا" اتهامات بخدش الحياء العام والتحريض على الرذيلة وممارستها، وصدر قرار بإيداعها دار رعاية وعرضها على الطب الشرعى، والتحفظ على فيديوهاتها وعرضها على لجنة لفحصها، وكانت النيابة العامة طلبت تحريات تكميلية حول الواقعة لاستكمال التحقيقات، وأخيرا أيدت محكمة أحداث الطفل حبس نانسى أيمن المعروفة بـ"موكا حجازى" سنة على خلفية اتهامها بممارسة الأعمال المنافية للآداب

 

"هبة السيد"

تلقت النيابة العامة بلاغًا حول واقعة البلوجر هبة السيد من المجلس القوميِّ للطفولة والأمومة الذي تضمنَ ورود بلاغ إلى خطِّ نجدة الطفل بالمجلس، عن نشر قناة المتهمة المقطع المُشار إليه، ومعها ثلاثة من أطفالها الذينَ استنطقت اثنين منهم على الواقعة، وأنها تُثير شبهةَ جريمة هتك العرض والاتجار بالبشر باستغلال الأطفال لجذب المشاهدينَ وتحقيق الربح من رفع نسب المشاهدة مما يعرضهم للخطر، وقد طالب المجلس في كتابه باتخاذ الإجراءات القانونية قبل المتهمة، وعليه باشرت النيابة المختصة التحقيقات.

"حنين حسام"

 

نشرت البلوجر حنين حسام مقطع فيديو على تطبيق «تيك توك» طلبت فتيات تتراوح أعمارهن بين 18 و19 سنة، لإنشاء حسابات على منصة «تيك توك»، وفتح الكاميرا والدردشة مع بعض المستخدمين، واعدة إياهن بالحصول على مبالغ مالية تتراوح بين 36 دولارا وحتى 3 آلاف دولار، وذلك حسب حجم التفاعل مع فيديوهاتهم، وبعد البلاغات التي قدمت ضدها تم القبض عليها وتقديمها للمحاكمة التي عاقبتها بعامين حبس وغرامة 300 ألف جنيه.

"مودة الأدهم"

 

عُرفت إعلامياً بـ"فتاة التيك توك" بسبب الفيديوهات التي تظهر فيها بملابس جريئة، ألقت قوات الأمن القبض عليها ووجهت إليها تهمة التعدي على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، بإنشاء وإدارة حسابات خاصة عبر الإنترنت لارتكاب تلك الجريمة، وعاقبتها المحكمة الاقتصادية بالسجن عامين وغرامة 300 ألف جنيه.

"منار سامي"

فتاة من محافظة كفر الشيخ، عرفت بتقديم فيديوهات الرقص والعري على تطبيقي "تيك توك" وانستجرام"، وتم القبض عليها بتهمة التحريض على الفسق وصناعة فيديوهات خادشة للحياء، وذلك أثناء وجودها مع صديق لها في مدينة بنها بمحافظة القليوبية، ووجهت لها النيابة تهمة تقديم فيديوهات خادشة للحياء تتضمن مواد إباحية بهدف ممارسة الدعارة.

 

"شيري هانم وابنتها زمردة"

ألقت قوات الأمن القبض على شريفة رفعت المعروفة باسم "شيري هانم" وابنتها نورا هشام وشهرتها "زمردة"، وذلك على خلفية اتهامهما بخدش الحياء العام، وانتهاك حرمة الحياة الخاصة، من خلال نشرهما دعوة تتضمن إغراء بالدعارة وممارسة الدعارة وتسهيلها.

 

"منة عبدالعزيز"

نشرت مقطع فيديو أثار جدلا كبيرا على التك توك "منة عبدالرازق" الشهيرة بمنة عبدالعزيز، تتهم شابا يدعى مازن باغتصابها وتصويرها هو وأصدقائه، عارية وفي أوضاع مخلة رغما عنها، وانتشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعى، وتم القبض عليها ثم الإفراج عنها.

 

"ريناد عماد"

اسمها الحقيقي منة الله عماد، ألقى القبض عليها أثناء تواجدها في كافيه بمنطقة الدقي بالجيزة، بتهمة الإعلان عن نفسها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتقديم محتوى وفيديوهات خادشة للحياء، وذكرت في التحقيقات أن شركات تسويق الملابس والأحذية هي السبب في انتشار موجة الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

"هدير الهادي"

ألقت قوات الأمن القبض على هدير الهادى،  في شقة بمنطقة حدائق أكتوبر، استأجرتها قبل شهر من القبض عليها، ووجهت لها النيابة تهمة صناعة فيديوهات مخلة على تطبيق "التيك توك" تحرض على الفسق والفجور وممارسة أعمال منافية للآداب العامة وتسئ لقيم الأسرية المصرية، والأعراف والقوانين.

للمزيد من اخبار الحوادث اضغط هنا.