عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

غوتيريش: الحرب السودانية ستؤثر علي المنطقة

 أنطونيو غوتيريش
أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة

أدان أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، مقتل 22 شخصًا إثر الأحداث المؤسفة في مدينة أم درمان السودانية.

قدم غوتيريش، تعازيه لأسر الضحايا، معربًا عن أمله في الشفاء العاجل للعشرات المصابين، جراء الأعمال القتالية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، إن شعر بحزن من التقارير الصادرة بشأن أعمال العنف الواسعة وسقوط ضحايا في كافة أنحاء درافور.

وأعرب عن قلقه إزاء أعمال العنف وتجدد القتال في ولايات شمال كردفان، وجنوب كردفان والنيل الأزرق، مضيفًا أن هناك تجاهل تام للقانون الإنسانى وقانون حقوق الإنسان والأمر يصبح خطير ومقلق.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وقف الأعمال القتالية والألتزام بوقف دائم للأعمال العدائية.

أكد أنطونيو، علي مواصلة الضغط من أجل توحيد الجهود الدولية، تحت رعاية الأتحاد الأفريقي، مرحبًا بمشاركة القوية لكتلة شرق إفريقيا "إيجاد".

يزال الأمين العام للأمم المتحدة، يشعر بقلق عميق من أن الحرب المستمرة بين الجانبين، دفعت السودان إلى حافة حرب أهلية واسعة النطاق، مما قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها

يعانى النظام الصحى فى العاصمة الخرطوم ومدينتى الخرطوم بحرى وأم درمان، منذ اندلاع الصراع فى السودان، حيث توقفت معظم المستشفيات عن العمل، وتواجه المستشفيات التى لا تزال تعمل صعوبات مثل انقطاع المياه والكهرباء، بالإضافة إلى عدم كفاية الطواقم، ونقص الإمدادات الطبية.

وحلقت مقاتلات الجيش السودانى أمس، بشكل مكثف فى سماء الخرطوم، وسط سماع دوى متقطع للمضادات الأرضية لقوات الدعم السريع، بعد ليلة شهدت قتالا عنيفا بين الطرفين فى العاصمة.

وكانت العاصمة السودانية الخرطوم شهدت فى ساعات الليل مواجهات عنيفة بين قوات الجيش والدعم السريع فى أكثر من موقع، وتركزت الاشتباكات فى محيط القيادة العامة، بالإضافة إلى مواقع عسكرية أخرى بالخرطوم.

وكان الجيش السودانى قد شن الجمعة غارات جوية عنيفة على مواقع الدعم السريع فى أجزاء متفرقة تركزت شمال خرطوم بحرى بمحيط جسر الحلفايا والدائرة الطبية للدعم السريع بمحيط جسر شمبات، وأحياء المعمورة وأركويت شرقى الخرطوم، وامتد القصف إلى شرقى أم درمان، حيث شهد مبنى الإذاعة والتليفزيون قصفا جويا ومدفعيا عنيفا، وطوقت قوات العمل الخاص بالجيش السودانى مبنى الإذاعة والتليفزيون وتقدمت فى أجزاء واسعة فى أم درمان.

وانتشرت قوات كثيفة للجيش بالأحياء المتاخمة لسلاح المدرعات، فى غرب الخرطوم، الذى لا يزال يشهد مواجهات عنيفة بين طرفى الحرب.

وأعلن العميد نبيل عبدالله، الناطق الرسمى باسم الجيش السودانى، عن استمرار عمليات التمشيط فى مدن العاصمة الثلاث «الخرطوم، وخرطوم بحرى وأم درمان»، وأضاف أن العمليات العسكرية ضد الدعم السريع تمضى وفق ما هو مخطط لها.

وأشار إلى استمرار انتشار قوات الدعم السريع فى الأحياء السكنية، واتهم هذه القوات بفرض إتاوات على المواطنين فى المعابر التى يسلكونها إلى خارج العاصمة.

ومن جهته، أعلن والى ولاية كسلا شرقى السودان، عن التعبئة العامة والاستنفار لدعم الجيش فى معركته ضد قوات الدعم السريع، كما أعلن والى الجزيرة عن فتح معسكرات تجنيد للمواطنين تلبية لدعوة قائد القوات المسلحة السودانية عبدالفتاح البرهان للاستنفار.

وكانت القوات المسلحة قد ناشدت فى بيان «الشباب، وكل من يستطيع، مشاركة القوات المسلحة شرف الدفاع عن كيان وكرامة الأمة السودانية»، مضيفة أنه تم «توجيه قيادات الفرق والمناطق العسكرية باستقبال وتجهيز المقاتلين».

وهذه ليست المرة الأولى التى يدعو فيها الجيش المواطنين إلى التطوع فى صفوفه منذ أن بدأت الأزمة بينه وبين قوات الدعم السريع قبل حوالى 3 أشهر، وجاءت هذه الدعوة الجديدة بعد قصف مدفعى فى الخرطوم.