الجزائر ترحب بتعزيز العلاقات مع إيران.. إرادة مشتركة وعزيمة متبادلة
علقت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان صادر عنها اليوم السبت، على أنباء المصالحة مع إيران، وذلك خلال اللقاء الذي جمع بين وزيري خارجية البلدين، مجددة ترحيبها بتعزيز العلاقات مع طهران، ودعم التحركات الإيجابية التي تشهدها العلاقات العربية الإيرانية.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان، اليوم السبت، أنه «في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى طهران بتكليف من رئيس الجمهورية، التقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي».
وخلال استقباله بمقر الرئاسة الإيرانية، نقل الوزير أحمد عطاف تحيات الرئيس عبد المجيد تبون إلى أخيه الرئيس إبراهيم رئيسي، وأبلغه رسالة شفوية تندرج في سياق تأكيد ما توافق بشأنه الرئيسان خلال محادثاتهما الهاتفية من خطوات عملية لتعزيز العلاقات الجزائرية – الإيرانية، مجددا في ذات السياق ترحيب الجزائر ودعمها للحركية الإيجابية التي تشهدها العلاقات العربية – الإيرانية.
إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية شاملة
من جانبه، أعرب الرئيس الإيراني عن إعجابه بالتطور الذي تشهده الجزائر في ظل الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الشاملة التي يقودها الرئيس عبد المجيد تبون، مؤكدا تطلعه لتكثيف التواصل والعمل معه لتجسيد ما يحدوهما من حرص مشترك وطموح متبادل في الارتقاء بالتعاون الاقتصادي بين البلدين إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة.
ووجه رئيسي الدعوة لنظيره الجزائري للقيام بزيارة إيران في أقرب وقت ممكن.
وفي وقت سابق، اليوم السبت، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إنه اتفق مع نظيره الجزائري أحمد عطاف، على إعادة العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارتين بين البلدين، مشيرا إلى بحث بلاده مع الجزائر إلغاء تأشيرات الدخول لكلا البلدين.
وأكدت وزارة الخارجية الجزائرية في وقت سابق، أن الزيارة تندرج في إطار تجسيد توجيهات قائدي البلدين الشقيقين، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وأخيه الرئيس إبراهيم رئيسي، اللذين تحدوهما إرادة مشتركة وعزيمة متبادلة لتعزيز علاقات التعاون والشراكة الجزائرية-الإيرانية.
وكانت إيران أعلنت في مارس الماضي، تعيين محمد رضا بابائي، سفيرا جديدا لها في الجزائر.وأعرب عبد اللهيان في وقت سابق، عن ارتياحه لمستوى العلاقات السياسية بين إيران والجزائر، لكنه طالب ببذل المزيد من الجهود لتعزيز وتوسيع العلاقات الثنائية.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: