رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ارتفاع عدد ضحايا الهجوم على مركز للشرطة في إيران

الشرطة الإيرانية
الشرطة الإيرانية

 

ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم على مركز شرطة، في جنوب شرق إيران، إلى خمسة أشخاص، من بينهم رجل شرطة وأربعة مهاجمين.

 

وأشارت وسائل إعلام رسمية إلى هجوم إرهابي تخلله تبادل كثيف لإطلاق النار، فيما أظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي إطلاق نار على طريق. ولم يتضح في بادئ الأمر خلفية الهجوم النادر.

وتحدثت وكالة "تسنيم" أيضا عن انفجارين على الأقل وأن المهاجمين كان لديهم أحزمة ناسفة. وطبقا لما ذكرته وكالة "ارنا" الإيرانية للأنباء، تمت السيطرة على الوضع، بعد وصول قوات الأمن إلى الموقع.

غير أن مسؤولا إقليميا رفيع المستوى ذكر في وقت لاحق في مقابلة مع التلفزيون الحكومي أن المهاجمين أطلقوا مفرقعات نارية.

وكانت وكالة فارس الإيرانية قد نقلت في وقت سابق اليوم السبت عن شمس آبادي،المدعي العام بمدينة زاهدان قوله: إن عددا من المسلحين هاجموا صباح اليوم احد مراكز الشرطة بمدينة زاهدان.

وأضاف شمس آبادي: "أن أحد رجال الشرطة استشهد خلال هذا الاشتباك المسلح".

وكان عدد من المسلحين الارهابيين قد هاجموا صباح اليوم السبت مركز الشرطة رقم 16 في مدينة زاهدان، مستخدمين أحزمة ناسفة حيث بادر اثنان منهم بتفجير نفسيهما.

الهجوم على مركز شرطة زاهدان

أفادت وسائل إعلام إيرانية، صباح اليوم السبت، 8 يوليو، أن مسلحين هاجموا مخفر 16 زاهدان قرب مسجد مكي. وقد قُتل ما لا يقل عن عنصري شرطة في هذا الهجوم.

وذكرت وكالتا أنباء "إيسنا" و"تسنيم" أنه في هذا الهجوم قام شخصان مجهزان بـ "أحزمة ناسفة" بـ "تفجير" نفسيهما. وأشارت مواقع التواصل الاجتماعي إلى سماع دوي انفجارين.

هذا ولم يتم الكشف عن عدد المهاجمين وهويتهم.

ونقلت "إيسنا"عن وكيل نيابة زاهدان قوله إن الاشتباك بين الطرفين ما زال مستمرا.

وأفاد موقع "حال وش" الإخباري، الذي يغطي الأخبار المتعلقة ببلوشستان، يوم السبت "بالاستيلاء" على مركز شرطة زاهدان وكتب أن القوات المسلحة في زاهدان "تم حشدها" لمواجهة المهاجمين.

وكتب "حال وش" على حسابه بموقع تويتر نقلا عن مصادر مختلفة: "القوات العسكرية في مدينة زاهدان تم حشدها بالكامل وصدرت الأوامر لجميع الاجهزة العسكرية بأن تكون في حالة تأهب".

كما نقل "حال وش" عن عنصر بالجيش قوله إن "القوات الخاصة" دخلت زاهدان وتطلق النار على أي سيارة لا تتوقف، وتستعد "للاشتباك".

وبعد ساعة من هذا الخبر، أكدت وكالة "مهر" للأنباء أن الشرطة وقوات الأمن "طوقت" المنطقة وأغلقت الشوارع المحيطة بمركز الشرطة 16، بما في ذلك شارع أزادكان، ومدني، ورازي، ومهر، وتوحيد، ولا تسمح لأحد بالتواجد.

كما أعلنت وكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون في تقرير لها أنه بعد "عدة ساعات" من الهجوم على مركز شرطة زاهدان، ما زال دوي إطلاق النار يسمع في الشارع المؤدي إلى المخفر.

وبحسب مراسل التلفزيون الحكومي الإيراني من زاهدان، فقد كان هناك ثلاثة مهاجمين، اثنان منهم قتلا في تفجيرات انتحارية، وما زال أحد المهاجمين داخل مركز الشرطة.

وقد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر محيط مركز شرطة زاهدان 16، وفيها يُسمع صوت إطلاق نار متواصل.

 

.