رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

تقديم 4 ملايين و727 ألف خدمة بمبادرة 100 يوم صحة (شاهد)

مبادرة 100 يوم صحة
مبادرة 100 يوم صحة (أرشيفية)

 أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن الدولة المصرية أصبحت منذ عام 2013 بمنظومة التأمين الصحي الشامل بهدف الوصول إلى تغطية صحية للمصريين كافة، وبدأ التطبيق الفعلي في جميع المحافظات.

 

 وتابع "عبدالغفار" خلال تصريحاته عبر فضائية " dmc "، اليوم السبت، أن المبادرة الرئاسية في مجال الصحة تستهدف 104 ملايين مواطن مصري، بالإضافة إلى 9 ملايين ضيف المقيمين على الأراضي المصرية لتكثيف تقديم جميع الخدمات التي تبادرها وزارة الصحة سواء كانت علاجية أو وقائية أو مرتبطة بالصحة الإنجابية وذلك لمنع انتشار الأمراض  التي تنتقل من الحشرات والقوارض والتأكد من سلامة وأمن ما يتناوله المصريين من منتجات غذائية خلال 100 يوم صحة منذ إطلاق المباردة من 25 يونيو الماضي.

 

 وأشار إلى أنه قد صدر قرارًا بالأمس، إذ بلغ عدد الخدمات التي تم تقديمها إلى ٤ ملايين و٧٢٧ ألف خدمة من خلال القرارات الخاصة بالعلاجات وقوائم الانتظار والأطفال اللذين تم مناظرتهم للتطعيمات والمقيمين على القوافل الطبية، وكذلك الزيارات المنزلية من الراهبات الريفيات أو المنتفعات بعيادات تنظيم الأسرة.

 

 وواصل عبدالغفار أن المبادرات الخاصة بفحص المقبلين على الزواج وفحص الأورام والأمراض المزمنة والكشف المبكر على حديثي الولادة.

 دور المجتمع الوطني في المبادرات الصحية: 

 شهدت الدولة المصرية خلال العقد الأخير طفرة في دور المجتمع المدني باعتباره شريكًا أساسيًا في عملية التنمية، إذ لم تعد المشاركة مجرد اختيارًا بل أصبحت مطلبًا في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية الحالية، وأصبحت المشاركة بين المنظومة الثلاثية (الدولة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني) ضرورة أساسية ومُلحة، فضلًا عن أن هيمنة جهة واحدة من جهات المشاركة يشكل عائقًا يحد من فعالية الجهات الأخرى.

 

 وكشفت دراسة للمركز المصري للفكر والداسات يعرف المجتمع المدني بأنه “مجموعة المنظمات التطوعية التي تنشأ لتحقيق مصالح أعضائها أو لتقديم خدمات للمواطنين أو لممارسة أنشطة إنسانية متنوعة، وتلتزم في وجودها ونشاطها بقيم ومعايير الاحترام والتراضي والتسامح والمشاركة”، وهكذا يستبعد من التعريف المؤسسات الاجتماعية كالأسرة والقبيلة والطائفة والمذهبية أو الدينية، كذلك يستبعد منه المؤسسات السياسية والحكومية، ويبقى بذلك في نطاق المجتمع المدني والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية التي يقوم نشاطها على العمل التطوعي.