كلام X الرياضة
غاب التنسيق لثانى مرة بعد مباراة المنتخب الوطنى الكبير فى 14 يونيو والتى ظل مديره الفنى فيتوريا يشتكى طوال الوقت من عدم مناسبة توقيتها له ولفريقه وحمل الكاف المسئولية! وفى وقتها قلنا لهم إن تحديد مواعيد المباريات مسئولية الاتحاد المصرى لكرة القدم، وتكرر مع منتخبنا الأوليمبى وفى البطولة الإفريقية المؤهلة لباريس 2024 وبالمصادفة ومع غينيا أيضا، فجأة تفتق ذهن لجنة المسابقات وفى نفس توقيت مباراة المنتخب الدولية والمحددة مسبقًا حشر مباراة فى كأس مصر بين الزمالك والمقاولون بفرق نصف ساعة! ولا ندرى لماذا هذا التداخل الغريب فى التوقيتات؟ اللهم إلا إذا كان هذا يتم هذا بغرض غير معلوم مثل التغطية على نتيجة المنتخب ومستواه الفني! الحقيقة هذا أمر مستغرب ورغم أن قرار تعديل مباراة الكأس سواء بالتقديم أو التأخير لساعتين فقط كان لن يكلف اتحاد الكرة جنيهًا مصريًا واحدًا، وخاصًة ليس فى هذه المباراة أى حساسية أو منافسين يترتب على نتيجتها نفع أو ضرر لهم! ولذا على الاتحاد الفصل بين توقيت المباريات حيث إن هذا الترتيب به الكثير من الاحترام لجماهير الكرة عمومًا! وهنا تظهر صورة التخبط وعدم التخطيط جلية وانعدام التنسيق من جانب الاتحاد المصرى للكرة! المهم ظهر المنتخب إلى حد ما متماسكًا واستطاع تخطى غينيا والتأهل للدورة الأوليمبية فى باريس العام القادم، وتأهل للمباراة النهائية والذى تأهل من ورائه المغرب الأوليمبى المضيف ليكون نهائي عربى بامتياز وبهذا يمكننا الفوز ببطولة إفريقيا مع التأهل الذى حدث فعليًا ويكون نصرًا مؤزرًا بإذن الله.
وعلى الجانب الآخر اكتسح الزمالك المقاولون بستة أهداف لهدف واحد وليحقق نتيجة قياسية كانت القلعة البيضاء فى أشد الحاجة إليها ويستعيدوا الثقة سريعًا ويسعدوا جماهيرهم فى كل مكان.
ندعو مسئولى الرياضة بمزيد من التنسيق الواعى لكافة شئون الكرة المصرية ونتمنى لكم التوفيق بإذن الله.