تطبق المعايير الدولية فى برامجها الدراسية وتضم نخبة متميزة من أعضاء التدريس
جامعة المستقبل تواصل تقدمها العالمى وتتصدر قائمة الجامعات الخاصة فى تصنيف QS الدولى
تواصل جامعة المستقبل تألقها العالمى على مستوى الجامعات الخاصة المصرية فى التصنيفات الدولية. أحرزت الجامعة المركز الأول على مستوى الجامعات الخاصة فى تصنيف مؤسسة QS البريطانية الصادر يوم ٢٧ يونيو والتصنيف العالمى للجامعات ٢٠٢٤، وشمل التصنيف ١٥ جامعة مصرية. وجاء تقييم جامعة المستقبل ضمن أفضل الجامعات بسبب حرص مجلس أمناء الجامعة برئاسة الدكتور خالد العزازى رئيس الجامعة على تطبيق المعايير الدولية فى النواحى التعليمية والبحثية بالجامعة واختيار نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس بكليات الجامعة وتجهيز المعامل والكليات وفقا لاحتياجات البرامج الدراسية الدولية ومراعاة المعدلات العالمية الخاصة بنسب أعضاء هيئة التدريس إلى أعداد الطلاب الدارسين بكل كلية بجانب السمعة الدولية التى حققتها الجامعة وتوقيع عدد من الاتفاقيات الدولية مع جامعات عالمية.
الجدير بالذكر أن هذا التصنيف يصدر سنويا فى شهر يونيو من كل عام. وتسعى جامعة المستقبل دائما إلى تقديم أفضل وأحسن مستوى تعليمى وتدريبى لابنائها الطلاب الدارسين بكليات الجامعة المختلفة، ومنها كلية الصيدلة والتصنيع الدوائى، التى تعتبر من أكبر الكليات التى تضمها جامعة المستقبل، والتى تحظى بدعم مباشر ومستمر من الدكتور خالد العزازى رئيس مجلس أمناء جامعة المستقبل والمؤسس الأول لها، والذى يولى اهتماما خاصا بالناحية التعليمية، وخصوصا مجال الطب والتصنيع الدوائى لما يمثلانه من أهمية كبرى للمجتمع. كما تسعى جامعة المستقبل دائما الى تحقیق أهداف تنمویة وإعداد خريج متسلح بمتطلبات أسواق العمل المحلية والعالمية.
وأكد الدكتور عبادة سرحان رئيس الجامعة أن جامعة المستقبل قد حصلت على خمسة نجوم فى تصنیف الQS العالمى وهو أعلى تصنیف یمكن الحصول علیه. كما یذكر أن جامعة المستقبل تتصدر قائمة الجامعات الخاصة بمصر «المركز الأول» والرابعة على مستوى الجامعات المصریة الحكومیة والخاصة تبعا لتصنیف QS العالمى، وتعتبر جامعة المستقبل من أبرز الجامعات الخاصة المصریة لكونها من أنجح مؤسسات التعلیم العالى، وسبق وحصلت على العدید من المراكز المتقدمة فى التصنیفات العالمیة لجودة التعلیم على المستوى العالمى والعربى والإفریقى. وتتمیز جامعة المستقبل بالكلیات والبرامج المتنوعة التى تتناسب مع حاجات سوق العمل الإقلیمى والمحلى والعالمى من خلال الكلیات المهمة التى تضمها وهى كلیة الصیدلة، وكلیة طب الفم والأسنان، وكلیة الهندسة والتكنولوجیا، وكلیة الاقتصاد والعلوم السیاسیة، وكلیة التجارة وإدارة الأعمال، وكلیة الحاسبات وتكنولوجیا المعلومات. وأعلن د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، ظهور نتائج تصنيف QS العالمى، حيث تم إدراج 15 جامعة مصرية فى التصنيف للعام 2024، ويشمل هذا التصنيف ترتيب أفضل 1500 جامعة على مستوى العالم، يتم تقييمها من 104 دول وبلغ عدد الجامعات المُدرجة بهذا التصنيف على مستوى العالم أكثر من 31 ألف جامعة هذا العام فى هذا التصنيف.
وأوضح الوزير أن الجامعات المصرية حققت تقدمًا جديدًا فى نتائج هذا التصنيف بزيادة جامعة عن العام الماضى، مؤكدًا على اهتمام وزارة التعليم العالى والبحث العلمى بتنفيذ تكليفات القيادة السياسية، بالارتقاء بترتيب الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية فى التصنيفات الدولية، وتطبيق مبدأ المرجعية الدولية ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى التى أطلقتها الوزارة فى مارس 2023.
وأوضحت د. عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية، والمُشرف على بنك المعرفة المصرى أن جامعة القاهرة تصدرت الجامعات المصرية فى التصنيف وجاءت فى المرتبة 371، وتلتها الجامعة الأمريكية بالقاهرة فى المرتبة 415، ثم جامعة عين شمس فى المرتبة (721-730)، تليها جامعة الإسكندرية فى المرتبة (901- 950).
وجاء ترتيب كل من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، وجامعة أسيوط، وجامعة المنصورة، وجامعة المستقبل فى المرتبة (1001-1200)، كما جاءت كل من جامعة الأزهر والجامعة البريطانية بالقاهرة، والجامعة الألمانية بالقاهرة، وجامعة حلوان، وجامعة قناة السويس، وجامعة طنطا، وجامعة الزقازيق فى المرتبة (1201-1400).
وقال د. عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامى والمُتحدث الرسمى للوزارة، أن تصنيف Quacquarelli Symonds, QS يعتمد على العديد من المعايير منها، السُمعة الأكاديمية، نسبة الأساتذة إلى الطلبة، البحث الأكاديمى، نسبة الأساتذة الدوليين، نسبة الطلبة الأجانب، كما تمت إضافة معامل الاستدامة للتصنيف الحالى.
وأضاف المتحدث الرسمى، أن تقدم الجامعات المصرية فى التصنيفات الدولية المختلفة يرجع إلى عدة إجراءات تمت خلال الفترة الماضية، أهمها: الدعم الفنى الذى تقدمه وزارة التعليم العالى والبحث العلمى للجامعات المصرية، وكذلك التدريب على النشر الدولى، بالإضافة إلى ما تقوم به الجامعات من تحفيز للباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر فى المجلات الدولية المرموقة، والتقديرات المُتميزة التى تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دوليًا فى عمل لجان الترقيات العلمية، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت والتعاون مع بنك المعرفة المصرى.