رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عصف ذهنى

ما إن نشرنا مقالنا السابق عن أزمة طلاب السودان الذين رفضتهم فى مصر؛ حتى انهالت علينا مئات الرسائل تكشف أبعاد جديدة للمأساة وتعكس معاناة مريرة لأولياء أمورهم؛ الذين طالتهم خسائر جسيمة مادية ونفسية؛ بسبب ضياع سنة دراسية من عمر أولادهم دون ذنب منهم أو جريرة؛ سوى انهم اتبعوا التعليمات والتزموا بالإجراءات التى حددها تنسيق الجامعات الخاصة لقبولهم قبل أن يتقدموا بأوراق أبنائهم فى السودان.

المئات من تلك الرسائل تنحصر فى ثلاث نقاط رئيسية؛ أولاها: إلغاء شهادة التحركات لكافة المقيدين فى الجامعات السودانية.

والثانية: اعتماد كل كليات السودان.

والثالثة: قبول الدفعات من السنوات الثانية والثالثة من الجامعات الروسية والأوكرانية؛ الذين قبلوا البعض منها وأغلقوا الابواب فى وجه البعض الآخر! 

ولأنهم طالبوننا بنشر رسائلهم لكى يصل صوتهم للمسئولين؛ فإننا ننشرها كما كتبوها لعلها تجد تدبيرا عند الوزير لحلها.

الأستاذ٠٠٠٠

أنا ولى أمر الطالب يوسف المقيد بطب الأسنان بلا كلية حتى الآن؛ بعد أن رفضت طب الأسنان هنا قبوله؛ رغم قبولها العديد من الطلاب غيره بحجة وجودهم فى إجازة بالقاهرة خلال اندلاع الحرب هناك فى 18 رمضان الماضي؛ وتم قيدهم بلا شهادة تحركات؛ ورفضوا أبناءنا الذين لم يتمكنوا من السفر بسبب الحرب التى منعتهم من تسليم أوراقهم؛ علما بأن قرار وزير التعليم كان يقضى بقبول جميع الطلاب المصريين القادمين من السودان وروسيا وأوكرانيا فى الكليات المناظرة لتخصصاتهم فى مصر؛ لذا نرجو أن يشمل القرار قبول الطلاب جميعا واستثناءهم من شهادة التحركات التى تقف عقبة أمام قيدهم هذا العام.

توقيع: م. مانع عبدالسلام 

 الأستاذ.. 

تقدمت بأوراق ابنتى للقبول بكلية الطب بالسودان وقمت بسداد الرسوم كاملة التى بلغت أكثر من ٢٠ ألف دولار للحصول على نسبة خصم ٤٠٪ لدفع الرسوم لسنوات الدراسة كاملة مما يؤكد استقرار مسارنا العلمى فى تلك الجامعات، وكنا سنسافر إلى السودان لولا اندلاع الحرب التى منعت سفرنا، ولذلك فنحن نطالب باستثناء أبنائنا من شرط الإقامة فى السودان لقبولنا هنا فى الكليات المناظرة باعتبارهم عائدين من الجامعات السودانية.

توقيع: نبيلة عبدالسلام 

الأستاذ...

أنقذوا أبناءنا وبناتنا العائدين من السودان، وإلى الآن لم يتم قيدهم فى الجامعات المصرية بحجة عدم اعتماد الكليات السودانية الذين التحقوا بها، علما بأننا قبل التقديم لأولادنا هناك سألنا المجلس الأعلى للجامعات، فأكد لنا نصا (كل الكليات بالجامعات السودانية معتمدة) واليوم رفضوا قيدهم، فمن المسئول عن هذا؟ 

توقيع: أمجد وصفى يوسف

هكذا تتعدد الرسائل والمطالب واحدة، والتى بدورنا نضعها على مائدة الوزير عسى أن تجد حلاً.