رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

العنف النفسي ضد الأطفال أكثر إيلامًا من الجسدي (شاهد)

العنف الأسري ضد الأطفال
العنف الأسري ضد الأطفال

يعد العنف ضد الأطفال مشكلة عالمية تؤثر على ملايين الأطفال في جميع أنحاء العالم، وعلى الرغم من أن العنف الجسدي ضد الأطفال يحظى بالكثير من الاهتمام والتوعية، إلا أن هناك دراسة حديثة تؤكد أن العنف النفسي ضد الأطفال يعتبر أكثر إيلاما وتحتاج إلى مزيد من الاهتمام والتوعية.

اقرأ أيضًا..  اعقتال وإصابة 62 شخصًا في أعمال شغب بفرنسا

الإهمال العاطفي

يتم تعريف العنف النفسي ضد الأطفال على أنه أي تصرف أو سلوك يتسبب في إلحاق الضرر النفسي بالطفل أو تعريضه للتهديد أو الإهانة أو الإهمال العاطفي، ويمكن أن يشمل العنف النفسي تجاه الأطفال الإهمال العاطفي، والتهديدات، والإهانات، والانتقادات المستمرة، والتجاهل، والتلاعب العاطفي، والتحكم المفرط، والتعسف في العقاب.

ويؤثر العنف النفسي على الأطفال بشكل كبير على صحتهم العقلية والنفسية، ويمكن أن يؤدي إلى تدهور الثقة بالنفس والصورة الذاتية للطفل، وزيادة القلق والاكتئاب، وصعوبات في التواصل الاجتماعي، وصعوبات في التعلم والتركيز في المدرسة، واضطرابات الشخصية في المستقبل.

العنف النفسي له آثار طويلة الأمد على حياة الأطفال

على الرغم من أن العنف النفسي ضد الأطفال لا يترك آثارًا جسدية واضحة مثل العنف الجسدي، إلا أنه يمكن أن يكون له آثار طويلة الأمد على حياة الأطفال، ويمكن أن يؤدي إلى تشوه العلاقات الاجتماعية والعاطفية للأطفال، ويؤثر على قدرتهم على بناء علاقات صحية في المستقبل.

من المهم أن يتم التركيز على دراسة العنف النفسي ضد الأطفال وتوعية الجمهور بأهميته، ويجب أن يتم تعزيز الوعي بأن العنف النفسي يمكن أن يكون أكثر إيلاما وتأثيرًا من العنف الجسدي، وأنه يجب اعتباره مشكلة صحية عامة تستدعي التدخل والوقاية.

علاوة على ذلك، يجب أن يتم تعزيز الدعم والمساعدة للأطفال الذين يتعرضون للعنف النفسي، ويجب أن يتم توفير بيئة آمنة وداعمة للأطفال، وتعزيز حقوق الأطفال وحمايتهم، وتوفير الرعاية النفسية والعاطفية اللازمة للأطفال المتضررين.