رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

ثانى أيام عيد الأضحى.. حكم صيام يوم القر

الحجاج
الحجاج

يبدأ حجاج آل بيت الله الحرام في أعمال اليوم الثاني من أيام عيد الأضحي المبارك، منذ صباح اليوم حتى نهايته، وهذا اليوم له مجموعة من الطقوس والعبادات التي يجب على كل حاج أن يؤديها خلال تواجده بالمدينة المنورة لأداء أعمال الحج عن العام الذي يبقي فيه هناك.

واليوم الثاني من أيام عيد الأضحي المبارك يطلق عليه يوم القر، وله فضائل عديدة ذكرها لنا النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وصحابته من بعده، وبه بعض الأحكام التي يجب عليك معرفتها قبل الوقوع بها ومن أهمها حكم صيام اليوم.


حكم صيام يوم القر

حرم على المسلمين صيام أيام التشريق ويعد هذا اليوم هو أول أيام التشريق عند المسلمين، وأيام التشريق هي اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، ولا يجوز الصيام في هذه الأيام لأنها أيام أكل وشرب وذكر لله تعالى، حيث يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (أيَّامُ التَّشريقِ أيَّامُ أكْلٍ وشُربٍ)، وكذلك قول عائشة وابن عمر رضي الله عنهما: (لَمْ يُرَخَّصْ في أيَّامِ التَّشْرِيقِ أنْ يُصَمْنَ، إلَّا لِمَن لَمْ يَجِدِ الهَدْيَ)، ولكن يجوز صوم أيام التشريق للحاج الذي لم يجد الهدي، أو القارن أو المتمتع.

فضل يوم القر
يوم القر من الأيام التي لها منزلة وفضل عظيم، فثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إِنَّ أَعْظَمَ الأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- يَوْمُ النَّحْرِ ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ».

وورد حديث صحيح أن يوم القر من أفضل الأيام عند الله تعالى، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطٍ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِنَّ أَعْظَمَ اْلأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمُ النَّحْرِ، ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ». رواه أبو داود، (1765) ويوم القر: هو الغد من يوم النحر، وهو حادي عشر ذي الحجة، لأن الناس يقرون فيه بمنى، أي يسكنون ويقيمون.
ويطلق على اليوم الثاني من أيام عيد الأضحي المبارك للحجاج يوم القر، وهو من الأيام التي لها فضل كبير ذكرها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته من بعده.


ما هو يوم القر
هو اليوم الأول الخاص بأيام التشريق، بمعنى أنه اليوم الحادي عشر من شهر ذي الحجة، ويكون بعد يوم النحر.
وثبت فَضل هذا اليوم بما ورد عن نبي الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم "إنَّ أعظمَ الأيامِ عندَ اللهِ -تباركَ وتعالى- يومُ النحرِ ثمَّ يومُ القَّرِّ”.
سبب التسمية
قد سمي يوم القر بهذا الاسم، كون الحُجّاج يستقرّون في هذا اليوم ويقرون بمِنى بعد يوم النَّحر، لكي يأخذون قسط من الراحة بعد تأدية بعض الأعمال مثل طواف الإفاضة، النَّحر، والرَّمي، ويجب على كل الحجاج أن يظلوا في منى، ولا يجب لأحد أن يذهب من منى وينهي المناسك بذلك.