الشرقية تتنزين لإستقبال عيد الأضحى المبارك
أنهت محافظة الشرقية، اليوم السبت، استعدادتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك، وذلك بتكثيف حملات النظافة والتجميل، ودهان البلدورات، وقص وتهذيب الأشجار، ورفع الإشغالات، وصيانة أعمدة الإنارة، وتركيب لمبات ليد، للإرتقاء بالشكل الحضاري والجمالي أمام المواطنين وزائري المحافظة.
ونشطت رئاسة جهازي مدينتي العاشر من رمضان والصالحية الجديدة، من أعمالهما لتهيئة المسطحات الخضراء والمتنزهات المفتوحة بالمدينتين، بعد أن تم الإنتهاء من أعمال الصيانة للحدائق والإنارة، وذلك لرفع المستوى الحضاري لهما.
وقال المهندس علاء منيع، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، إنه تم رفع حالة الإستعداد القصوى وتكثيف فرق صيانة المسطحات الخضراء والمتنزهات من أعمال التجميل التى تجري في أحياء المدينة كافة والطرق الرئيسية منها والفرعية، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بعيد الاضحى المبارك.
وأشار إلى أن العمل يسير على قدم وساق وعلى مدار الساعة، في ظل توقعات بإقبال المواطنين على زيارة الحدائق المفتوحة بالمدينة لتكون متنفسا طبيعيا للمواطنين للإحتفال بالعيد.
وأوضح رئيس الجهاز، أنه تم توجيه فرق متواجدة بصفة مستمرة لإجراء النظافة العامة، ورفع أى مخلفات من من المسطحات الخضراء بهدف إضفاء الراحة والطمأنينة للمواطنين أثناء تنزهم بالحدائق وأيضاً ظهور المدينة بالمظهر الحضارى اللائق بها.
وذكر بأنه تم تخصيص رقم بالخط الساخن على رقم ١٥١٠٠، مخصص لتلقي شكاوى المواطنين على مدار 24 ساعة لمواجهة أي طوارئ أو فى حالة حدوث أى أعطال.
وكلف المهندس خالد شاهين رئيس جهاز مدينة الصالحية الجديدة، إدارة الزراعة، برفع كفاءة للمسطحات الخضراء والحدائق بمختلف أنحاء المدينة وإعادة زراعة النباتات الملونة وإزالة الزراعات الضعيفة لتكون متنفسا طبيعيا للمواطنين للاحتفال بعيد الفطر.
ووجه شاهين، إدارة التنمية بجهاز الصالحية الجديدة، بالمتابعة المستمرة خلال فترة عيد الأضحى للارتقاء برفع المستوي الحضاري للمدينة، نظرا لاحتوائها على اكثر من 550 ألف متر مسطحات خضراء.
وتشتهر محافظة الشرقية بوجود العديد من المتنزهات، مثل حديقة الكفراوي ونادي الرواد والصفوة والنادي الاجتماعي بمدينة العاشر من رمضان، وحديقة الحيوان والمصرية بلازا ونادي الشرقية بمدينة الزقازيق ، والمسطحات الخضراء بمدينة الصالحية الجديدة أهم المتنزهات لمدن شمال الشرقية.
وقام رؤساء مجالس المدن والاحياء بتكثيف حملات النظافة بالمناطق التي تشهد كثافة لتراكمات القمامة لمنع إنتشار الأمراض والأوبئة، ورفع الإشغالات وإزالة الأتربة من على جوانب الطرق لتوسعته لمنع وقوع الحوادث وللحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري، وتسيير حركة المرور للمواطنين.
ولخلق جو بيئي صحي ومنع انتشار الأمراض والأوبئة حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين ، تم تشجير الطرق السريعة ودهان وتجميل التلتورات وقص الأشجار وذلك لإظهار المدن الشرقاوية بمظهر يليق بها لإعادة الصورة الجمالية والحضارية لها.