صفاء الليثي وجائزة الإنجاز النقدي من مركز السينما العربية

تلقت الناقدة صفاء الليثي خطابا من فريق مركز السينما العربية، يخبرها برغبة المركز في تكريمها عام 2023 ضمن جوائز النقاد للأفلام العربية، بجائزة الإنجاز النقدي تكريماً عن عملها المستمر والدؤوب في النقد السينمائي، وتميزها وثقافتها على حد تعبيرهم . 

أخبرها الخطاب أنه في حالة قبولها التكريم سوف يتم الإعلان عن هذا التكريم خلال الدورة المقبلة من مهرجان كان السينمائي 76. أربك الخطاب صفاء الليثي التي دأبت على الاحتفاء يزملاء من النقاد ونماذج من العاملين في صناعة فن السينما الذي وهبت حياتها لها، قبل هذه الدعوة.

 كانت قد تلقت نوعا آخر من التكريم حين تم اختيارها من زملاء جمعية مقاد السينما المصريين كأحد الشخصيات المؤثرة في الجمعية ونشاطها، وكتبت عنها الزميلة الشابة لمياء فتحي مقالا ذكرت فيه :( تعتبر صفاء الليثي من أبرز الأسماء بجمعية نقاد السينما المصريين لنشاطها وحضورها الدائم على مدار عقود من الزمن. رغم دراستها للمونتاج بالمعهد العالي للسينما، إلا أنها اتجهت للنقد السينمائي بعد عملها كمونتيرة في عدد من الأفلام الهامة في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، بدأت علاقة صفاء الليثي بجمعية نقاد السينما المصريين من خلال مشاهدة الأفلام والمشاركة في الفعاليات المقامة بالجمعية، حيث كان التردد على المراكز الثقافية آنذاك هو الوسيلة المتاحة للتعرف على فن السينما ومتابعة كل ما هو جديد محلياً وعالمياً من قبل طلاب معهد السينما وغيرهم من المهتمين بالصناعة).

في الفترة الأخيرة نشطت الليثي وأصدرت كتبا كانت إضافة للمكتبة السينمائية، صدر لها عن مهرجان اسماعيلية كتاب " اتجاهات السينما التسجيلية المصرية"، كما صدر لها كتاب بحث فيه عن اانعكاس القيم الاجتماعية على الأفلام اختارت فيه نماذج من أفلام الخمسينيات والستينيات وأكملت بعد ذلك في دراسة عن أفلام السبعينيات رصدت فيه شيطنة النساء في أغلب أفلام السبعينيات. 

كتبت في نهاية عام 2022 كتابها عن " تساؤلات في السينما والحياة" عن مشوارها السينمائي وتحولها من المونتاج إلى النقد السينمائي، كتب عنه العديد من الدراسات النقدية .