فئات أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام
يتسبب هشاشة العظام في أن تصبح العظام ضعيفة وهشة لدرجة أن السقوط أو حتى الضغوط الخفيفة مثل الانحناء أو السعال يمكن أن تتسبب في حدوث كسر وتحدث الكسور المرتبطة بهشاشة العظام بشكل شائع في الورك أو الرسغ أو العمود الفقري.
العظام هي نسيج حي يتم تكسيره واستبداله باستمرار تحدث هشاشة العظام عندما لا يتماشى تكوين عظام جديدة مع فقدان العظام القديمة.
تصيب هشاشة العظام الرجال والنساء من جميع الأجناس لكن النساء ذوات البشرة البيضاء والآسيويات، وخاصة النساء الأكبر سنًا اللائي تجاوزن سن اليأس ، هن الأكثر عرضة للإصابة ويمكن أن تساعد الأدوية والنظام الغذائي الصحي وممارسة التمارين الرياضية في منع فقدان العظام أو تقوية العظام الضعيفة بالفعل.
يفهم الباحثون كيف تتطور هشاشة العظام حتى دون معرفة السبب الدقيق لسبب تطورها وعظامك مصنوعة من أنسجة حية تنمو ويشبه الجزء الداخلي للعظام الصحية الإسفنج. تسمى هذه المنطقة بالعظم التربيقي، ويلتف غلاف خارجي من العظم الكثيف حول العظم الإسفنجي. تسمى هذه القشرة الصلبة بالعظم القشري.
وعندما يحدث هشاشة العظام ، تنمو "الثقوب" في الإسفنج بشكل أكبر وأكثر عددًا، مما يضعف الجزء الداخلي من العظم وتدعم العظام الجسم وتحمي الأعضاء الحيوية. تخزن العظام أيضًا الكالسيوم والمعادن الأخرى، وعندما يحتاج الجسم إلى الكالسيوم ، فإنه ينهار ويعيد بناء العظام. هذه العملية ، التي تسمى إعادة تشكيل العظام، تزود الجسم بالكالسيوم المطلوب مع الحفاظ على قوة العظام.
حتى سن الثلاثين تقريبًا ، عادةً ما تبني عظامًا أكثر مما تخسر بعد سن 35 ، يحدث انهيار العظام أسرع من تراكم العظام ، مما يؤدي إلى فقدان تدريجي لكتلة العظام إذا كنت مصابًا بهشاشة العظام ، فإنك تفقد كتلة العظام بمعدل أكبر بعد انقطاع الطمث ، يحدث معدل انهيار العظام بسرعة أكبر.