رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قائد فاجنر يُعلن عن تراجع القوات الروسية في شرق أوكرانيا وجنوبها

قائد فاجنر
قائد فاجنر

أعلن قائد مجموعة فاجنر الروسية، اليوم الجمعة، أن القوات الروسية تتراجع في شرق أوكرانيا وجنوبها عقب الهجوم المضاد الذي تشنه كييف، في تصريحات معارضة مع التأكيدات الأخيرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن أوكرانيا تتكبد خسائر "كارثية".

 

وقال  قائد مجموعة فاجنر الروسية يفغيني بريغوجين على وسائل التواصل الاجتماعي: "ميدانيا... يتراجع الآن الجيش الروسي على جبهتي زابوريجيا وخيرسون. القوات الأوكرانية تدفع الجيش الروسي إلى الوراء".

وأعلن الكرملين العام الماضي أنه ضم منطقتي زابوريجيا وخيرسون الواقعتين في جنوب أوكرانيا رغم عدم السيطرة عليهما تماما، وقد حققت أوكرانيا مكاسب محدودة هناك، مؤخرا.

وأضاف بريغوجين: "نحن نغتسل بالدماء. لا أحد يرسل تعزيزات. ما يخبروننا به هو خداع" مشيرا إلى القيادتين العسكرية والسياسية الروسيتين.

وشكك بريغوجين في الأسباب التي كانت وراء قرار بوتين إطلاق العملية العسكرية في أوكرانيا قائلا "لم بدأت العملية العسكرية الخاصة؟... كانت الحرب ضرورية من أجل الترويج الذاتي لمجموعة من الأوغاد"، بحسب تعبيره.

 

وهم عميق

وفي سياق آخر، أكد رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرجي ناريشكين، أن أفكار النخب الغربية حول إمكانية "سحق روسيا بقوة السلاح" وهم عميق.

وقال ناريشكين في مؤتمر صحفي: " إن أصعب عواقب الوهم العميق الذي يعيشه الغرب هو أن مقاتلي القوات الأوكرانية ومرتزقة الدول الغربية يموتون من أجل مصالح الدوائر الحاكمة في واشنطن ودول "الناتو".

وأضاف: "هؤلاء أقنعوا أنفسهم بأنه لم يكن في التاريخ دفاع عن قلعة بريست، ولا مدينة ستالينغراد، ولا معركة كورسك، ولم يرفع علم الجيش الأحمر على الرايخستاج، وتوصلت بعض النخب الغربية إلى فكرة إمكانية سحق روسيا بقوة السلاح".

وشدد ناريشكين على أن أصعب عواقب هذا الوهم هو ما يشعر به مقاتلو القوات الأوكرانية ومرتزقة الدول الغربية الذين يموتون بشكل جماعي على الجبهة من أجل مصالح الدوائر الحاكمة في واشنطن وعدد من الأشخاص من عواصم دول "الناتو" الأخرى، حيث كانت كييف تخطط بناء على دعوة من رعاتها الغربيين لشن "عملية عسكرية عقابية في دونباس" في فبراير ومارس من العام الماضي.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: