رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

فضائل أضحية العيد وثوابها من القرآن والسنة

 أضحية العيد
أضحية العيد

في عيد الأضحى، يُخصّ المسلم، غير الحاجّ، ببعض العبادات، في يوم النَّحر؛ منها: الأُضحية؛ إذ إنّ الحاجّ لا تجب في حقّه الأُضحية. هذا بالإضافة لصلاة العيد، التي تعدّ من أعظم شعائر الله -تعالى-، مع الحرص على الخروج لأدائها مبكرًا، والاستماع للخُطبة.

والأضحية هي: ما يُذبح من الأنعام بعد أداء صلاة عيد الأضحى؛ تقرّباً لله -تعالى-، القائل في كتابه: (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)، ويُراد بالنُّسك: ما ذُبِح تقرّباً لله -تعالى-.

 وتجمع الأضحية العديد من الفضائل، نبينها على النحو الآتي: الأُضحية، وهي من أفضل الطاعات والعبادات.

 كما أنّها صدقةٌ من الصدقات. فيها توسيعٌ على الفقراء والمساكين. وفيها شُكرٌ لله -تعالى- على ما مَنّ به على عباده من النِّعم التي لا تُحصى. 

وفيها اقتداءٌ بالنبي إبراهيم والنبي محمّد -عليهما الصلاة والسلام-. ويحل عيد الأضحى على المُسلمين بعد يوم الوقوف بعرفة -ركن الحجّ الأعظم- أيّ في العاشر من ذي الحِجّة، وقد شُرعت في العيد العديد من الأعمال الصالحة، ولذلك سُميّ بيوم الحجّ الأكبر؛ إذ إنّ الكثير من أعمال الحجّ تؤدّى في ذلك اليوم، كما أنّ الله شرع لعباده العديد من الأعمال فيه، وحثّهم على فِعْلها وعلى التقرّب من الله -تعالى- بأدائها.

 كما يُسمّى اليوم العاشر من ذي الحِجّة بيوم النَّحر، كما ثبت عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (يومُ عرفةَ ويومُ النحرِ وأيامُ التشريقِ عيدنا أهلَ الإسلامِ، وهيّ أيامُ أكلٍ وشربٍ)، وثبت عنه -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال أيضًا: (نَهَى عن صِيَامِ يَومَيْنِ، يَومِ الفِطْرِ، وَيَومِ النَّحْرِ).